يصل إلى القاهرة في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في زيارة لم تحدد مدتها لبحث تطورات الأوضاع في غزة.

 
وأفادت مصادر ملاحية بمطار القاهرة الدولي أن "مطار القاهرة الدولي تلقى إخطارا فجر اليوم الثلاثاء بوصول وزير الخارجية الأمريكي (في وقت لاحق) اليوم إلى القاهرة في زيارة لم تحدد مدتها للقاء نظيره المصرى سامح شكرى لبحث تطورات الاوضاع بالمنطقة  وخاصة ما يحدث  فى الاراضي الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة". 
 
وكان وزير خارجية الانقلاب سامح شكري قد أجرى اتصالا هاتفيا مساء أمس الأول الأحد مع نظيره الأمريكي جون كيري، وذلك في إطار التشاور حول الأزمة الراهنة في الأراضي الفلسطينية وتواصل العمليات الصهيونية العسكرية على قطاع غزة.
 
وجرى خلال الاتصال "التطرق للجهود المكثفة والاتصالات المستمرة التي تبذلها وتقوم بها مصر للعمل علي الوقف الفورى للاعتداءات العسكرية الصهيونية وإنهاء الاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة العسكرية من جانب إسرائيل علي قطاع غزة"، وفقا لما أوضحه المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي.
 
ودعت مصر أمس الإثنين إلى مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة.
 
وتنص المبادرة، بحسب بيان الخارجية المصرية، على أن "تقوم إسرائيل بوقف جميع الأعمال العدائية (Hostilities) على قطاع غزة برأ وبحراً وجواً، مع التأكيد على عدم تنفيذ أى عمليات اجتياح برى لقطاع غزة أو استهداف المدنيين".
 
وكذلك أن "تقوم كافة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بإيقاف جميع الأعمال العدائية (Hostilities) من قطاع غزة تجاه إسرائيل جواً، وبحراً، وبراً، وتحت الأرض، مع التأكيد على إيقاف إطلاق الصواريخ بمختلف أنواعها والهجمات على الحدود أو استهداف المدنيين".
 
كما دعت مصر، في المبادرة، إلى "فتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض".
 
وعن أسلوب تنفيذ المبادرة، قالت الخارجية المصرية إنه "تحددت الساعة 9 بالتوقيت المحلي لغزة من صباح يوم 15 يوليو 2014 (اليوم الثلاثاء) لبدء تنفيذ تفاهمات التهدئة بين الطرفين، على أن يتم إيقاف إطلاق النار خلال 12 ساعة من إعلان المبادرة المصرية وقبول الطرفين بها دون شروط مسبقة".
 
ويشن الاحتلال منذ الإثنين الماضي، عمليةً عسكريةً على قطاع غزة، أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد". وتسببت العملية العسكرية بمقتل 187 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 1390 آخرين، بجراح متفاوتة، جلهم من الأطفال والنساء.