حثت الأمم المتحدة دول العالم، لاسيما الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي ودول الخليج العربي، التوقيع على المعاهدة الدولية المعنية بحقوق العمال المهاجرين.

وجدد أعضاء لجنة خبراء الأمم المتحدة المعنية بحقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، في تصريحات نشرت على موقعهم، اليوم الثلاثاء (8|4)، نداءهم إلى جميع البلدان للتوقيع على المعاهدة الدولية المعنية بحقوق العمال المهاجرين، التي دخلت حيز التنفيذ منذ ما يقرب من 11 عاما.

وأعربت لجنة الخبراء، المؤلفة من أربعة عشر خبيرًا مستقلا لحقوق الإنسان وتتمثل مهمتهم في الإشراف على تنفيذ الاتفاقية، عن "أسفها كون أن البلدان المتقدمة الرئيسية التي تعتبر وجهة للعمال المهاجرين، لم تصادق بعد على هذه المعاهدة، لاسيما الولايات المتحدة ودول في الاتحاد الأوروبي ودول الخليج".

من جانبه؛ قال فرانسيسكو كاريون مينا، رئيسِ لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، إن "هنالك 47 دولة صادقت على المعاهدة، ولكن هذا العدد يعتبر قليلا جدا"، مشيرا إلى أن "سوء المعاملة والاستغلال ما زال يعاني منه العمال المهاجرون"، على حد قوله.

وكان الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد أقرت في 18 كانون أول (ديسمبر) 1990، الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ بعد 23 عاما، وهي الفترة الزمنية الأطول مقارنة بالمدد التي استغرقتها الصكوك الدولية الأساسية العشرة لحقوق الإنسان، لدخول حيز التنفيذ.

قدس برس