قالت منظمة "هيومن رايتس مونيتور" إن الطالب أبوالقاسم أحمد علي يوسف"، 24 عامًا، طالب بكلية "الدعوة الإسلامية" فقد بصره وباتت إمكانية الرؤية بعينه اليمنى معدومة نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له بمقر احتجازه بسجن "العقرب" وشبح الإهمال الطبي الذى يطارد المحتجزين داخل سجون الانقلاب.

ودانت المنظمة فى بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى اليوم الثلاثاء، التعذيب بداخل مقار الاحتجاز بسجون الانقلاب و التعنت المُستمر من قبل السلطات القائمة على إدارة السجن في منح المُعتقلين حقوقهم الأساسية التي تُقرها كافة القوانين المحلية والدولية.

وطالبت المنظمة بالسماح للمعتقل بتلقي العلاج المناسب حتى امتثاله الشفاء، كما طالبت المقرر الخاص بلجنة الأمم المتحدة المعني بالتمتع بأعلى مستوى من الرعاية الطبية التدخل لتحسين أوضاع المعتقلين الذين ما زالوا يعانون من الإهمال الطبي الذي تمارسه إدارة السجون، والتي تزايدت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.

كانت سلطات الانقلاب قد اعتقلت "أبوالقاسم"، المقيم بمحافظة "أسوان" حال وجوده بمحطة "رمسيس"، في 15 فبراير 2016 وتم إخفاؤه قسريا لعدة أيام تعرض خلالها لعمليات تعذيب ممنهج للاعتراف بمشاركته فى اغتيال النائب العام هشام بركات.

وذكرت أسرة الطالب أنه يعانى من فرط الاهمال الطبي؛ حيث تتعنت إدارة سجن "العقرب"، في دخول المستلزمات الخاصة به من أغطية وأدوية ومستلزمات شخصية؛ حيث إن لديه  مشاكل صحية بالكلى وترفض سلطات الانقلاب السماح له بالعلاج.