ألقى عمال شركة بتروجت، المعتصمون أمام مجلس الشعب، القبض على ضابط بجهاز الأمنى الوطنى مندس بينهم، ويحرضهم على اقتحام المجلس.
وحض الضابط المتظاهرين على ضرورة تصعيد الاعتصام، لكى يستمع البرلمان إلى شكوهم، ويستدعى وزير البترول، وعلى أن يكون هذا التصعيد متمثلا فى القفز من أعلى السور الحديدى لمجلس الشعب واقتحام المجلس والاعتصام بداخله وعدم الخروج.

 لكن  شك المواطنون فى الشخص وبدأوا يسألونه عما إذا كان يعمل فى شركة بتروجت أم لا، وإذا كان متواجدا معهم منذ بداية الاعتصام أم لا؟ قبل أن يحاول الهروب ،  إلا أن العمال لاحقوه، وألقوا القبض عليه، وبتفتيشه تبين أنه ضابط بمديرية أمن القاهرة،  بجهاز الأمن الوطنى.

وتبين أنه  يدعى "أحمد صلاح الدين أحمد لطفى كريم"، من مواليد إبريل 1986، ويقيم فى حى النزهة بالقاهرة، ويحمل بطاقة رقم 28604020103271، ويحمل كارنيه وزارة الداخلية بحيازة سلاح، وهو كارنيه أبيض اللون مسجل فيه اسمه بالكامل، فضلاً عن نوع السلاح الذى يحمله وهو عيار 9 مل.

وتم تسليم الضابط إلى قسم شرطة قصر النيل، وهو حاليا قيد التحفظ، وأثبتت التحقيقات المبدئية أنه  بالفعل ضابط بجهاز الأمن الوطنى.