31/05/2010م

نا فذة مصر/ الكتلة البرلمانية:

نددت الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب المصري الهجمة الصهيونية البربرية على  سفن أسطول "الحرية" المتجهة إلى قطاع غزة،  والتي أسفرت - حتى الآن - عن استشهاد عشرة  وإصابة ثلاثين , مؤكدة أن هذا المسلك الإجرامي يجب أن  يكّلف العدو الصهيوني ثمناً باهظاً على المستوى الدولي  , داعية الأنظمة العربية وفي القلب منها النظام المصري إلى الاستجابة لمطالب الشعب المصري التي طالما نادت بها طوال تاريخ الصراع العربي – الصهيوني والتي يأتي على رأسها   : قطع كافة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع العدو الصهيوني وسحب السفير المصري من تل أبيب  , وطرد سفير العدو من القاهرة , ووقف تصدير الغاز المصري للكيان , فضلاً عن ضرورة رفع الحصار المفروض على غزة  , وفتح جميع المعابر المصرية أمام الشعب الفلسطيني الشقيق .

وأشارت الكتلة في البيان الذي حمل توقيع الدكتور محمد سعد الكتاتني  ( رئيس الكتلة ) إلى أن مساهمة الحكومة المصرية في الحصار  المفروض على غزة منذ  أكثر من ثلاثة أعوام   , يعد أحد أهم الأسباب التي شجعت العدو الصهيوني على الإمعان في عملية الحصار  .
كما دعت الكتلة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى اتخاذ موقف ايجابي وعاجل تجاه هذه الجريمة  , ودعت في ذات الوقت المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لمحاكمة الصهاينة على جريمة ارتكبت في حق 750 ناشطاً  لم يخالفوا القانون الدولي في إعلان تضامنهم مع شعب محاصر  .

وكانت قوات حربية صهيونية قد اقتحمت في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين (31/5) سفن الأسطول، مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص، الأمر الذي أوقع شهداء وجرحى في صفوف المتضامنين، لا سيما وأن من بينهم كبار في السن .
ويتكون أسطول "الحرية" من ستة سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وسفينتان لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، التابعة للحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر .

ويُقل الأسطول 750 مشاركًا من أكثر من 40 دولة  من بينهم اثنين من نواب الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب المصري  هم  : الدكتور محمد البلتاجي أمين عام مساعد الكتلة والدكتور حازم فاروق