17/03/2009

أكد الدكتور حمدي حسن (أمين الإعلام بالكتلة البرلمانية لنواب الإخوان) أنه لا يوجد حياة سياسية في مصر، وأن النظام يقضى على أي حياة سياسية بداية من المدارس والجامعات التي يشرف فيها الأمن على انتخابات الاتحادات الطلابية مما تسبب في تدهور الحياة السياسية.

وأكد حسن في تصريحاتٍ أدلى بها الأحد لتليفزيون أوربت أن التغير في مصر مسئولية كل الأحزاب والحركات والجماعات والقوى الوطنية، نافيًا أن يستطيع أي منهم منفردًا أن يحدث تغييرًا حقيقيًا في الواقع السياسي، مشددًا على ضرورة العمل المستمر وفي نفس الوقت انتظار النتائج بشكل متدرج .

وانتقد حسن تعامل النظام المصري مع كل قوى المعارضة بطريقة الإقصاء  واستشهد بمنع القوى الوطنية من استقبال القافلة الإغاثية "شريان الحياة" ومنع الإخوان وبعض المستقلين من تقديم المساعدات لأهالي الدويقة والتعدي على بعض النواب المستقلين أثناء الإصرار على إدخال المساعدات ووصف النظام المصري بأنه نظام بوليسي.

وأرجع أمين الإعلام بالكتلة البرلمانية لنواب الإخوان الفضل إلى جماعة الإخوان المسلمين ومعها القوى الوطنية في انتشار الوعي السياسي والثقافي والاقتصادي في مصر، مستنكرا أن يتم وصف جماعة الإخوان بالمحظورة في ظل وجود 86 نائبًا في مجلس الشعب بينما لا تتعدى باقي القوى المختلفة من الـ 23 حزبًا الأخرى 12 نائبًا في مجلس الشعب.

ورفض حسن الحديث عن الانتخابات الرئاسية قبل أن يتم الحديث عن ضمانات حقيقية لانتخابات صحيحة متكافئة، مشيرًا إلى أن الانتخابات بشكل عام لها مقاييس عالمية أهمها ضمان وصول الناخب إلى صندوق الانتخابات وهذا ما لا يحدث في مصر؛ حيث يتم منع الناخبين من الوصول إلى الصناديق... مؤكدًا على ضرورة أن تجتمع القوى الوطنية المختلفة على مرشح واحد لها.