26 / 10 / 2008

 حمَّل النائب محسن راضي عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب أنس الفقي وزير الإعلام المديونية الكبيرة التي تعرَّض لها اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والتي بلغت نحو 6 مليارات جنيه لبنك الاستثمار القومي، بالرغم من وجود أكثر من 20 قناة تليفزيونية في ماسبيرو، وأكثر من 15 محطة إذاعية.



وطالب راضي في سؤال عاجل وزير الإعلام بتوضيح أسباب هذه الخسائر التي أرجعها النائب إلى وجود كمِّ هائل من العاملين في الاتحاد يتجاوزون 40 ألف موظف، إضافةً إلى إهمال المسئولين القائمين على هذا القطاع، مؤكدًا أنه إهمال امتد إلى الإصرار على إطلاق قنوات ومحطات إذاعية جديدة تكلِّف الدولة خسائر بالملايين؛ حيث تم إطلاق 3 محطات f.m و3 قنوات تليفزيونية جديدة.

وأشار إلى أنه في المقابل نجحت القناة الفضائية اللبنانية (l.b.c) من تحقيق أرباح سنوية بلغت 250 مليون دولار، بالرغم من أن هذه القناة لا يتعدَّى عدد العاملين فيها 1000 موظف.

وفي سياق متصل تقدم النائب بسؤال عاجل لفاروق حسني وزير الثقافة وأنس الفقي وزير الإعلام؛ حول دورهما تجاه الأحداث المؤسفة والمهينة وحملات التشويه غير المبرَّرة التي يتعرَّض لها الإسلام والمسلمون من جانب بعض المتطرفين في بلاد الغرب، التي تعدَّت إلى الإساءة إلى شخص الرسول صلى الله عليه وسلم ذاته.

وتقدم النائب باقتراح برغبة حول ضرورة إنتاج أفلام عن الإسلام توضح الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين، من اعتدال فكره ورفضه للعنف، وللحفاظ على الإسلام من أيدي المتطرفين الذين بدءوا في الآونة الأخيرة يشنُّون حملات تشويه ضد الإسلام.