توفي أحد المسجونين الجنائيين ببورسعيد ويدعى باسم هاشم، مساء الجمعة، في قسم العناية المركزة بمستشفى بورسعيد العام؛ وذلك بعد نقله للمستشفى عقب تدهورت حالته الصحية بالسجن.

ودخل باسم للمستشفى يوم 28 سبتمبر الماضي، إثر إصابته بالغدة الدرقية، وتدهورت حالته الصحية؛ حيث أصيب أثناء العلاج بنوبة سكر، توفي بعدها.

هذا وتسبب الوضع السيئ لسلخانات العسكر في وفاة المئات من المعتقلين سياسيًّا وجنائيًا خلال العامين الماضيين، وسط حالة من الصمت الدولي المريب تجاه تلك الجرائم بحق الإنسانية.