أخلت سلطات الانقلاب في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين سبيل الصحفي هشام عبد العزيز، الصحفي بقناة الجزيرة مباشر، بعد اعتقال دام نحو 4 سنوات وذلك بعد ساعات من إخلاء سبيل الصحفي في جريدة "روز اليوسف" الحكومية، رؤوف عبيد، المعتقل تعسفيا منذ قرابة 10 أشهر.

وأكدت أسرة الصحفي هشام تنفيذ قرار إخلاء سبيله ووصوله إلى منزله في القاهرة.

ومن جهته قال الكاتب الصحفي هشام يونس وكيل نقابة الصحفيين ورئيس لجنة القيد، إنه تم الإفراج عن الزميل الصحفي هشام عبد العزيز ووصوله لمنزله.

وتابع وكيل النقابة على صفحته على فيسبوك:" ألف مبروك للزميل وعبقال باقي الزملاء".

وأعلن نقيب الصحفيين خالد البلشي نبأ الإفراج عن الصحفي هشام، وكتب على صفحته بموقع فيسبوك: “ألف مبروك الإفراج عن الزميل الصحفي هشام عبد العزيز ووصوله لمنزله.. عقبال باقي الزملاء المحبوسين”.

واعتقلت سلطات الانقلاب هشام في يونيو 2019، وضمته إلى القضية رقم 1365 لعام 2018 أمن دولة، ثم قررت النيابة الإفراج عنه لاحقا إلا أن سلطات الأمن أعادت حبسه بعد إدراجه في القضية رقم 1956 لعام 2019.

كما أعلن نقيب الصحفيين، خالد البلشي، اليوم الأحد، الإفراج عن الصحفي في جريدة "روز اليوسف" الحكومية، رؤوف عبيد، المعتقل تعسفيا منذ قرابة 10 أشهر.

وكان عبيد معتقلاً على ذمة التحقيقات في القضية رقم 670 لسنة 2022، المتهم فيها بـ"الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي".

وقال البلشي عبر صفحته في "فيسبوك": "شكراً معالي النائب العام، وشكرا لكل جهد يُبذل للإفراج عن الزملاء المحبوسين. يأتي القرار بعد يوم من رفع الحجب عن موقع درب (تابع لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي) الذي يرأس تحريره نقيب الصحفيين، وقبل أيام من انطلاق الحوار الوطني الذي نتمنى أن يكون من ضمن نتائجه الإفراج عن باقي الزملاء المحبوسين، ورفع الحجب عن باقي المواقع".

وألقي القبض على عبيد من منزله في 7 يوليو من العام الماضي، وتعرض للإخفاء القسري في مكان غير معلوم لمدة 11 يوما، حتى ظهر أمام نيابة أمن الدولة العليا في 18 يوليو، التي أصدرت قرارا بحبسه احتياطيا لمدة 15 يوما، وتجديد حبسه بانتظام منذ ذلك التاريخ.

وفي 30 أكتوبر الماضي، وجّه عبيد رسالة استغاثة من محبسه في سجن القناطر، طالب فيها نقيب الصحفيين السابق، المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، وأعضاء مجلس النقابة، بالتدخل للإفراج عنه، مؤكداً أنه "تعرض للظلم مرة حين ألقي القبض عليه، ومرة ثانية بالامتناع عن نشر أزمته بأي من الصحف أو المواقع، ولو كانت على شكل استغاثة أو نداء".

وتحتل مصر المركز المركز  168 من أصل 180 دولة شملها "مؤشر حرية الصحافة" في عام 2022، الذي تعده منظمة "مراسلون بلا حدود".

كما حلت مصر في المرتبة الثالثة في قائمة الدول التي تحتجز أكبر عدد من الصحفيين، بعد الصين وميانمار. وبلغ عدد الصحافيين المسجونين فيها 25 صحافياً في عام 2021، وفق تقرير صادر عن لجنة حماية الصحفيين.