كتبت صفحة "إسراء الطويل فين"، تفاصيل ما جرى مع المصورة الشابة منذ اختفائها في 1 يونيو الجاري قبل 18 يوما، وحتى ظهورها في نيابة أمن الدولة العليا وإحالتها للتحقيق.

وقالت الصفحة، إنه تم عرض إسراء على نيابة أمن الدولة (بالتجمع الخامس) يوم الإثنين الموافق 15/6/2015على ذمة القضية رقم 485 لسنة 2015 حصر أمن دولة، مشيرة إلى أن ذلك حدث دون إخطار أو حضور أي من أهلها أو المحامين.

وأضافت الصفحة: "تم ترحيلها إلى سجن القناطر يوم الثلاثاء الموافق 16/6/2015 حيث شاهدتها إحدى الزائرات للمعتقلين هناك (وهى ترتدي نفس الملابس منذ يوم اختطافها 1/6/2015) كما نشر على الصفحة، وفي اليوم الأربعاء 17/6/2015 توجه أهل إسراء إلى سجن القناطر حيث تم إدراج إسمها في الكشوف الرسمية.

وأضافت الصفحة: "بالصدفة البحتة كانت إسراء خارجة من السجن (بلباس السجينات الأبيض - جسديا متماسكة ولكن نفسيا مهزوزة) لتركب عربة الترحيلات في طريقها إلى العرض مرة ثانية على نيابة أمن الدولة لإستكمال التحقيق، فشاهدها أهلها وتم التواصل مع المحامين لحضور العرض معها".

وأشارت الصفحة، إلى أنه في نيابة أمن الدولة، لم يتم ادراج اسمها في كشوف التحقيقات اليومية وبسؤال المحامين عنها النيابة، في البداية انكروا حضروها وانكروا انها سيتم عرضها على النيابة اليوم.

ثم بعد رؤية المحامين لها "بالصدفة أيضا" وهى تنزل من عربية الترحيلات لمبنى النيابة في حدود الساعة 12:30 ظ، اجلوا عرضها الي نهاية اليوم وفي حدود الساعة 6:00 م تم ابلاغ المحامين بتأجيل عرض اسراء الي يوم 28/6 وبعدها بنصف ساعة ظهرت اسراء وهى تخرج من مبنى نيابة امن الدولة في طريقها الي عربة الترحيلات للعودة إلى سجن القناطر.

وتابعت الصفحة: عندما توجه المحامين لمكتب المحامي العام أحالهم لوكيل النيابة (بينظر القضية)، والذي بدوره رفض إعطاؤهم أية معلومات عن التهم الموجهة لإسراء وأسباب الإحتجاز، ولم يتم إستكمال التحقيق معها وتم تأجيله إلى يوم الأحد 28/6/2015 والذي يصادف يوم عيد ميلاد إسراء.