قالت مني سيف، الناشطة السياسية والحقوقية، إن هناك اختلافًا في التعامل من جانب الجهات المسئولة عن حالات الاختفاء القسري خلال الأيام الماضية من أعضاء حركة شباب 6 إبريل وبعض الأعضاء المنتمين إلى التيارات الإسلامية.

وأوضحت سيف خلال تدوينة لها عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الانطباع اللي عندي دلوقتي - وصححولي لو معلوماتي منقوصة- من حالات الإخفاء القسري خلال الأيام الأخيرة, اللي ظهروا ونزلوا نيابة هم اللي النيابة قررت توجهلهم تهم الانتماء لـ 6 إبريل والتحريض على الإضراب".

وتابعت سيف: "باقي الناس المحسوبين على التيار الإسلامي, أو اللي متاخدين كدة ومش تبع حاجة, أغلبهم لسة ما ظهروش ولا نزلوا نيابات" ده معناه إيه؟ بيحضرولهم قضية تانية أكبر؟ بيحاولوا يملوا الأعداد اللي صرحوا بيها في بياناتهم الجديدة عن القضية اللي مسميينها "خلية الشاطر؟؟".