طالب “التحالف الثوري لنساء مصر” كافة الجهات والشخصيات المحلية والدولية، بالكشف عن مكان احتجاز الطالبة إسراء الطويل-23 عاما- والتي تم إخفاؤها قسريًّا من قبل قوات أمن الانقلاب.

وقالت هدى عبد المنعم، المتحدث الإعلامي للحركة: إن الطالبة إسراء مصابة ولا تستطيع أن تمشي إلا خطوات بسيطة داخل المنزل، في حين أنها اختفت منذ 1 يونيو الساعة 10 مساء و كانت على كورنيش النيل بالمعادي في نزهة مع أصدقاء لها”.

وأضاف التحالف في بيان له، أن:”قوات الانقلاب تمارس بشكل ممنهج جريمة الإخفاء القسري للشباب والفتيات والرجال والشيوخ علي حد سواء؛ حتى إن حالات الإخفاء الموثقة بلغت 228 حالة إخفاء قسري في شهر إبريل وفقا لما تم رصده فقط، وهي الجريمة المدانة في القوانين والدساتير المحلية والدولية، حتى إذا تم ارتكابها بحق مجرمين حقيقيين، في حين أن قوات الانقلاب ترتكب تلك الجريمة بحق مؤيدي الشرعية، مما يعد انتهاكا مضاعفا لتصفية الرافضين للنظام الانقلابي”.

وأكدت عبد المنعم: “أن جريمة الإخفاء عادة تقترن بالتعذيب الشديد، والتلفيق للاتهامات وإجبار الشخص على الاعتراف باتهامات لم يرتكبها، مما يعني أن إسراء الطويل الآن قد تتعرض لهذا الضغط والتعذيب الشديد.

و حمل بيان التحالف الثوري كل وطني شريف قوات الانقلاب مسئولية وسلامة وصحة إسراء، رافضين أي ضغوط تمارس عليها، مطالبين بالإفصاح الفوري عن مكان اختفائها، وإعادتها إلي أهلها سريعا”.

وشددت البيان على أن:” الإفصاح عن أماكن المختفيين قسريا، أو إعادتهم إلي منازلهم، ليس هو نهاية المطاف، بل إن الخطوة الأهم، هي محاسبة كل متسبب ومتورط في تلك الجريمة النكراء، بداية من قائد الانقلاب وحتي الضباط والجنود الذين ينفذون له تلك الجرائم بلا وازع من ضمير أو أخلاق.

وطالبت الجهات الدولية لحين أن تنتصر الثورة المصرية وتقتص من كافة هؤلاء المجرمين، القيام بدورها في ملاحقة قادة الانقلاب واعتبار أي منهم أشخاص منبوذين غير مرحب بهم في أي محفل أو مجتمع دولي.