نشرت أسرة الدكتور حسام أبو البخاري بيانا عبر صفحته الشخصية  بفيسبوك جاء فيه :

بيان باسم أسرة الدكتور حسام أبو البخاري

تشكو أسرة الدكتور حسام أبو البخاري إلى ربها أولا ثم إلى العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني ما يتعرض له الدكتور في محبسه من محاولات لإذلاله وتعذيبه نفسيا.

منذ أربعة أشهر، بدأت المعاملة السيئة من قبل إدارة سجن العقرب تزداد سوءا بشكل غير مسبوق.

زنزانة الدكتور حسام خالية إلا من بطانية "ميري" بينما يرتدي الدكتور ملابس السجن القذرة غير الآدمية، وذلك بعد أن سحبت إدارة السجن كافة متعلقاته الشخصية بل وأخذوا حتى الملابس الداخلية! حتى وجبة الطعام فاسدة ولا تصلح للاستهلاك الآدمي.

لا تزال إدارة السجن ترفض إدخال الكتب للدكتور حسام على الرغم من قرب امتحانات الدراسات العليا والمقرر أن تبدأ نهاية الشهر الجاري. الدكتور ممنوع من التريض كسائر السجناء فهم ملازمون الزنازين ٢٤ ساعة.

نحن، أسرة الدكتور حسام، ممنوعون منذ شهرين من زيارته فكل التصاريح قوبلت بالرفض، وكذا طفلته التي مُنعت من رؤيته تمامًا لأن عمرها أقل من 13 عاما.

لقد بلغت هذه الظروف القاسية والمهينة حدا لا يمكن تحمله أو التأقلم عليه حتى اضطر جميع نزلاء السجن إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام وبدأ بعض المسجونين يوصون زوجاتهم بشراء مقابر وبيع كل ما لديهم من ممتلكات لتصير مصدر دخل لأسرهم بعد أن ظنوا أنهم لن يخرجوا من العقرب إلا جثثا هامدة كما حدث للدكتور فريد إسماعيل الذي نسأل الله أن يرحمه ويلهم أهله الصبر.

إن استمرار حبس الدكتور حسام أبو البخاري أكثر من ستمائة يوم في هذه الظروف لم يدفعه لتمني نيل حريته كأي إنسان وإنما لتمني نقله من هذا السجن إلى أي سجن آخر يوفر الحد الأدنى من التعامل الآدمي لنزلائه.

ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل

الحرية لحسام أبو البخاري
الحرية لسجناء العقرب
الحرية لكل المعتقلين