30/12/2010

نافذة مصر / وكالات :

كشف خبر نشرته صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس" نقلا عن أحد المصادر الأمنية القريبة من وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي إيهود باراك خبر مقتل الجنرال علي رضا عسكري ، نائب وزير الدفاع الإيراني ، في سجن "ايالون" في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

لكنه تم حذف هذا الخبر بسرعة من الصفحات الرئيسة للمواقع الإلكترونية لوسائل الإعلام الاسرائيلية من دون ذكر أي إيضاحات.

وتشير تحقيقات إيرانية حول شكل وتوقيت نشر هذا الخبر في الإعلام الإسرائيلي الى قتل المسؤول العسكري الايراني بشكل متعمد تحت التعذيب البدني والنفسي.


وقال كاظم جلالي بور المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان إن البرلمان أجرى تحقيقاً في هذا الشأن وخلص الى أن التسريبات الإسرائيلية على الإنترنت تم رفعها حول وفاة أو انتحار "عسكري" لها أبعاد خطيرة ودعا الخارجية الى متابعتها في المحافل الدولية وتقديم شكوى ضد إسرائيل.

وكان عسكري" اختفى" خلال زيارة لتركيا عام 2007 في طريقه من دمشق إلى إيران، ولم تكن إسطنبول على جدول زياراته ، و نشرت بعض الصحف أن عسكري قد هرب من إيران وربما لأمريكا، فيما تعتقد طهران بضلوع المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي في قضية اختفائه أو اختطافه. فالرجل لديه معلومات مهمة عن البرنامج النووي الإيراني، كما انه حلقة الوصل والتنسيق بين الحرس الثوري وحزب الله وسوريا. وبصفته نائباً لوزير الدفاع فلديه معلومات مهمه عن الدور الإيراني في العراق. لذلك يعد - بحسب مراقبين - أنه "كنز معلومات مهم" للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية.

وقتل عسكري أو إنتحر، بعد أيام من التأكيد على أنه موجود ـ تحت يد الصهاينة ـ فى فلسطين المحتلة .

فيما يعتقد أن حادثة الخطف ستؤثر سلباً على العلاقات الصهيونية التركية المتردية فى الأساس .