قضت محكمة عسكرية الخميس على جندي أمريكي بالسجن مدى الحياة لقتله أربعة عراقيين معصوبي الأعين وإلقاء جثثهم في إحدى القنوات ببغداد.
وقالت المصادر: إن اتهامات بالقتل العمد وجهت للماستر سيرجنت جون هارتلي (40 عاما) - وهو الضابط الأعلى مرتبة بين خمسة متهمين - من جانب المحكمة العسكرية في "فيلسك" بألمانيا، مقر الوحدة التي ينتمون إليها.

وكان الجنود قد تلقوا أوامر بإطلاق سراح الأسرى العراقيين ولكن بدلا من ذلك قاموا بقتلهم أوائل عام 2007 وخلال دفاعهم عن أنفسهم، زعم الجنود أنهم كانوا يعتقدون أن الأسرى العراقيين "إرهابيون" على حد زعمهم.

وقد أدين أربعة جنود آخرين بالفعل، وصدر حكم على السرجنت جوزف مايو بالسجن مدى الحياة وحكم على جندي آخر بالسجن لمدة تصل إلى 35 عاما.

وأصدرت المحكمة العسكرية حكما بالسجن لمدة سبعة أشهر وثمانية على اثنين من المتهمين نظرًا لأنهما علما أن العراقيين سيقتلون لكنهما لم يطلقا النار بنفسيهما، وشمل التحقيق في هذه الجريمة جنديين آخرين للاشتباه في تورطهما فيها إلا أنه لم يتم توجيه اتهام إليهما.