و كانت في أول يناير من عام 2009 ، أثناء الغزو الصهيوني على قطاع غزة و بعد تصريح لتسيبي ليفني في باريس بأن الإخوان المسلمين في مصر يساعدون أهل غزة فتم في هذه الليلة وبعد تصريح المجرمة بساعات قليلة مهاجمة المنزل و كان عدد الذين تم القبض عليهم من الإخوان أثنى عشر فرداً كلهم نقابيون و ممن لهم علاقة بلجان الإغاثة في نقاباتهم وهم : ( د/هشام الجيار ، ود/أسامة الجيار ،ود/محي الظايط ،و م/ علي عبد الفتاح ،م/ أيمن هدهد ، د/ علي بطيخ ، د/ عبد الفتاح رزق ، د. م/ حسام أبو بكر ،أ. د/ الأمير ، م/ محمود دومة ) فكان الهدف من هذه الضربة منع كل صور الإغاثة عن إخواننا المحاصرين في غزة ليسهل على الصهاينة الإجهاز عليهم.
و تم حبسنا بسجن المحكوم سيء السمعة للمرة الثانية مع عتاة المجرمين لمدة خمسة و أربعون يوماً كاملاً ، في زنزانة ضيقة ، و في هذه الأثناء تعرضت لأزمة قلبية و تم عرضي على الأطباء في مستشفى المنيل الجامعي لأكتشف إصابتي بقصور حاد في الدورة الدموية التاجية ـ لم تشفع لي أيضا عند نيابة أمن الدولة بإنهاء الحبس الاحتياطي (ولا بحجزي بمستشفى شرم الشيخ ) ـ وكذلك تعرض أخي الدكتور هشام الجيار لأزمة قلبية حادة نقل على أثرها لمستشفى المنيل وأجريت له عملية قسطرة للقلب وأجرى عملية قلب مفتوح بعد خروجه من السجن مباشرة .
وبعد الخروج من السجن بدأت في استكمال باقي الفحوص الطبية الخاصة بالقلب لأكتشف انسداد أكثر من شريان من شرايين القلب الرئيسية لدي والتي تحتاج إلى جراحة.