وكانت في فجر 27 فبراير 2007 وبعد خروجي من المسجد في صلاة الفجر إذا بقوة من الأمن على رأسها ضابط أمن الدولة أحمد الرفاعي الذي أصر علي أن يقتادني من الشارع أمام المصلين إلى مقر أمن الدولة بالمحلة الكبرى .
وكانت هذه المرة تشمل حوالي 20 من قيادات الإخوان من كل محافظات مصر ، ثم تم ترحيلي إلى مقر الجهاز بطنطا ، والذي مكثت به حتى مساء اليوم التالي ، وتم عرضي علي رئيس الجهاز بطنطا العميد عادل النجار والذي هدد وتوعد بأنه إذا نزلنا لعمل مظاهرات فسوف يكون الرد قاسيا ، إلا أننا جميعا بفضل الله رفضنا هذه التهديدات بمنتهى القوة ، حيث أن ماتم معي تم مع جميع الإخوان الذين اختطفوا في هذا اليوم ، ولقد أطلق سراحنا جميعا في هذا اليوم .