كانت في إبريل عام 1989: وفيها هاجمت قوة من جهاز أمن الدولة المنزل  ، وحطموا الباب الخارجي ، و قفزوا على السور الداخلي ، و كسروا باب الشقة على زوجتي و أطفالي أثناء غيابي ، و استولوا على بعض محتويات المنزل ، وبعض الكتب ،  ثم توجهوا إلى عيادتي ، حيث حطموا باب المنزل ، ثم باب العيادة ، و استولوا على بعض أجهزة العيادة ، و لم استرد هذه المتعلقات أبداً.

و أذكر أنه كان على رأس القوة المهاجمة ضابط (مجرم) من جهاز الدولة  يدعى (محمد خضير) و تجاوز هذا (المجرم ) كل الحدود مع زوجتي : (بالسباب الخادش للحياء ).

و كان على رأس جهاز أمن الدولة بالمحلة آنذاك ضابط يدعى ( محمد نجيب ) ، و على رأس جهاز أمن الدولة بمحافظة الغربية ( أسامة المراسي ) أحد مساعدي حبيب العادلي الستة الذين يحاكمون بتهم فساد وقتل عمد لمئات المتظاهرين السلميين أثناء ثورة 25 يناير .