متابعة - أحمد سعيد :
علقت الكاتبة الصحفية والإعلامية آيات عرابي عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" على تصريحات محمد البرادعي الذي بثت له مواقع شبكة الانترنت مقطع فيديو من ندوة تحدث فيها عن مخطط الانقلاب على الرئيس مرسي:
وقالت عرابي :
اسمه ايه !!!
برناردينو ليون الذي ذكره البرادعي هو المبعوث الخاص للاتحاد الأوربي لشؤون جنوب البحر الأبيض المتوسط.
البرادعي اتفق معه على كل شيىء ومن ضمن ما اتفق عليه الاطاحة بالرئيس المنتخب, أي أنه اعتبر مصر مستعمرة واعتبر الاتحاد الأوربي مسؤولاً عن المستعمرة, هذا الشخص الذي يحلو لدراويشه أن يقدموه بوصفه ( عميد الليبراليين في مصر), اعتبر نفسه وصياً على الشعب وشطب على اختيار ملايين المصريين لمجرد أنه يتكلم اللغة الانجليزية ويرتدي نظارة.
البرادعي اشار في يده بعظمة وهو يقول للمحاور أنه لا يستطيع وصف من يسمون بالاسلاميين ( بتعبير آخر اسمهم ايه دول )
نحن بصدد اعتراف كامل بالتآمر على مصر والاتفاق مع جهات أجنبية على الاطاحة بأول رئيس منتخب, وهي كارثة ليست فقط أخلاقية, بل نحن بصدد حالة سُكْر بين ودهولة تاريخية من شخص يقوم بـ ( دلدلقة ) اعترافات مجانية يمكنها لف حبل المشنقة حول رقبته في حال محاكمته.
المشكلة ليست في حالة الدهولة هذه أو في البجاحة التي تجعله يضع ساقاً على ساق وهو يتلعثم ويتأتأ معترفاً بخيانته وإجرامه في حق 90 مليون واحتقاره لهم, بل العجيب هو حالة الأشخاص الذين يعتبرون ذلك المجرم المعترف على نفسه, سياسياً وطنياً.
والسؤال لدراويشه, الا تعتبرون اعترافه على نفسه عمالة وتآمراً على الوطن وعلى الشعب ؟
وكان محمد البرادعي، قد كشف أن المبعوث الأوروبي برناردينو ليون هو المخطط للانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي.
وقال في مقطع سجل بتاريخ مايو الماضي: "في يوليو 2013 كان علي أن أكون جزءًا من المعارضة ولكن أساسا لكي أقول إننا بحاجة إلى نهج توافقي شامل" يضم كافة القوى والأطياف السياسية.
وأضاف، أن "ما حدث بعد ذلك كان تماما عكس ما وقّعت عليه، فقد وقّعت على انتخابات رئاسية مبكرة، وعلى خروج مشرف للرئيس مرسي، وللوصول لنهج شامل تكون جماعة الإخوان المسلمين والإسلاميين جزءا منه".
وقال: "وقّعت على الخطة التي وضعها بالفعل برناردينو ليون الذي يحاول الآن أن يفعل الشيء نفسه في ليبيا، ولكن بعد ذلك كل هذا تم إلقاؤه من النافذة، وبدأ العنف".