بينما يستقوي الظالمون بكل أنواع القوى ويعتمدوا اعتمادًا كاملاً على ما لديهم من أدواتٍ هي من صنعهم؛ فإن أمتنا، أفرادًا وجماعات.. حكوماتٍ وشعوبًا، على كافة الصعُد وكل المجالات، بحاجة ماسَّة إلى أن تلجأ إلى أعظم القوى وأشدِّ الأركان.....
لا يزال الشيطان وأعوانه من المنافقين يخوفون المؤمنين من أوليائه أهل الضلال، على كل المستويات محليا ودوليا، مستغلا كل وسائل الإعلام الحديثة في إشاعة روح الانهزام في الأمة وشبابها...
فإلى أمل الأمة المنتظر ... وإلى الروح الجديدة التي ستسري في بدن أمتنا فتحييه ... وإلى السواعد التي تشتد لتثب معها أمتنا .... إلى ذلك البحر الزاخر بالنفائس الممتلئ بطاقات الدفع وقدرات التغيير ....
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه ... وبعد ؛ يقول الله تعالى (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً)(الأحزاب:23)...
الحمد لله رب العالمين، لا إله إلا هو القوي القادر العزيز الغالب الواحد القهار، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، والصلاة والسلام على سيدنا محمد عبد الله ورسوله، إمام المجاهدين وقائد الفاتحين....
فى الوقت الذى تنزف فيه القلوب دما نتيجة المحرقة والمجازر التى تقترفها الدولة الصهيونية بإخواننا فى غزة، ومنظر الجثث والأشلاء والدماء والدمار الذى يحرك الحجر، فضلا عن الضمير الإنسانى والدينى والأخلاقى والقومى والوطنى، والذى دفع أحرار العالم إضافة إلى...
طالب العلامة الدكتور يوسف القرضاوي كافة أبناء الأمة الإسلامية بالتضامن والدفاع عن غزة، ومقاومة العدو الصهيوني الغاشم حتى يردونه عنها مذمومًا مدحورًا .....
في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم نتذكر جهاده لإيصال دين الإسلام إلينا ، ومعاناة الصحابة الأولين في مكة ، ثم الفرج والنصر بالمدينة ....