أظهر تقرير إحصائي، أن 1272 مستوطنا وعنصرا أمنيا إسرائيليا، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، خلال مارس/ آذار الماضي.

 

وقال المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى (غير حكومي)، في تقرير مكتوب، إن "نحو 1272 مستوطنا وعنصراً احتلالياً اقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر مارس/ آذار، وكان أغلبهم من المستوطنين والجماعات اليهودية".

 

وأشار إلى أنه بذلك يرتفع عدد المستوطنين وعناصر الأمن الإسرائيليين الذي اقتحموا ساحات المسجد منذ مطلع العام الجاري، إلى نحو 2932 شخصا.

 

وحذر المركز من تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية نهاية أبريل/ نيسان الجاري، بمناسبة عيد الفصح اليهودي "الذي عادة ما يشهد تصعيدا في منسوب الاقتحامات والاعتداءات".

 

ويقتحم المستوطنون ساحات المسجد من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، بمرافقة عناصر من الشرطة الإسرائيلية.

 

وتتم الاقتحامات جميع أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة، حيث يؤدي عشرات الآلاف المسلمين صلاة الجمعة، ويوم السبت الذي هو عطلة أسبوعية عند اليهود.

 

ويرد المصلون المسلمون على هذه الاقتحامات بترديد صيحات التكبير "الله أكبر".

 

وتشهد أراضي الضفة الغربية، وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.