أدان العلامة الإسلامي وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ محمد الحسن ولد الددو، القرار الأمريكي القاضي بإدراج القيادي في حركة حماس صالح العاروري على "قائمة الإرهاب".

وعدّ الددو في تصريح له، القرار الأمريكي، إظهارا لوجهها القبيح والمعادي للمسلمين، والمنحاز للكيان الصهيوني.

وربط العلامة الددو بين القرار الأمريكي، بإدراج العاروري على "قائمة الإرهاب"، وما فعلته من خطوات مسبقة بنقل سفارتها إلى القدس اعترافا بها عاصمةً لدولة الكيان، وقد جعلت أحد أهدافها تصفية القضية الفلسطينية.

وأكد أنه لا مبرر لأمريكا لتصنيف العاروري بـ"الإرهاب"، مستشهدا بما يمتاز به من مقاومة للاحتلال، وسعيه لتوحيد كلمة شعبه في سبيل تحرير أرضه، وكذلك محاولاته تخفيف الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة والذي طال لأكثر من 12 عاما.

ودعا العلامة الإسلامي، جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى ضرورة مناصرة القيادي صالح العاروري في مظلوميته، وأن يعلنوا رفضهم وضعه على "قائمة الإرهاب" الأمريكية.

وأوضح أن ذلك واجب شرعي وأخلاقي تمليه الأخوة الإسلامية، ويمليه حق المقاومة الذي يقوم به العاروري والذي يعد فريضة شرعية على جميع المسلمين.