قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل: إنه من المؤسف أن يضع محمود عباس يده مع قاتلة الأطفال تسيبي ليفني.

والتقت زعيمة المعارضة الإسرائيلية "تسيبي ليفني" عباس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الليلة الماضية.

وأكد المدلل في تصريح لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أن عدوان 2008 لا يزال شاهدًا على جرائم الاحتلال، لافتًا إلى أن اللقاء استفزاز لمشاعر الفلسطينيين الذين يُقتلون في كل لحظة، ويمارس العدوّ الصهيوني بحقهم جرائم حرب.

وأوضح أن هذه اللقاءات تعطي للعدو الصهيوني الشرعية لاغتصاب فلسطين وارتكاب الجرائم المستمرة بحقّ شعبنا.

وأكد المدلل أن المرحلة الفلسطينية حساسة، وتمر في منعطف خطير، قائلاً: "والكرة في ملعب عباس أن يدعو لعقد إطار وطني مؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية وإلى حوار وطني شامل حتى نخرج من هذا النفق المظلم نتيجة مفاوضات طيلة 25 عاماً".