زعم جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أن حركة حماس تستخدم شخصيات وهمية جديدة على برنامج الإنستغرام لإسقاط جنوده؛ ضمن محاولات السيطرة على أجهزة الجنود والحصول على معلومات عسكرية حساسة.

وقال المتحدث باسم الجيش، إنه مر شهر تقريبا منذ قيام إدارة أمن المعلومات بإدارة المخابرات بإحباط محاولة أخرى من قبل حماس للسيطرة عبر بروفايل مزور على هواتف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، وستمر تدفق التقارير، وتم اكتشاف أرقام جديدة، وتم إحباط أنشطة المنظمة الجديدة ايضاً.

وأشار إلى أن حملة "القلب المكسور"، التي قادتها إدارة أمن المعلومات قبل شهر تقريباً، في قواعد الجيش الإسرائيلي، والإعلانات الضخمة ووسائل الإعلام الاجتماعية كانت جزءاً من حملة لرفع مستوى الوعي بشبكات حماس الخبيثة.

ولفت إلى أنه باستخدام هويات مزيفة على الشبكات الاجتماعية، وفتح حوارات ودية مع الجنود لتشجيعهم على تحميل أحد التطبيقات التي تسمح بالدخول الى الهاتف، حاولت "حماس السيطرة على الهواتف المحمولة للجنود للحصول على معلومات عسكرية سرية. زاعما أن إدارة الأمن المعلوماتي بالجيش أحبكت هذه المحاولة.

وأحدث عمليات الاختراق التي تمارسها حماس هو اللجوء الى تطبيق InStagram وهو مختص بنشر الصور من اجل السيطرة على أكبر شريحة من الجنود، وفق زعم المتحدث باسم الاحتلال.

وقبل أيام، قالت شركة برمجة استخباراتية صهيونية إن نشطاء من حركة حماس حاولوا اختراق هواتف العديد من الإسرائيليين عبر تطبيق "صفارات الإنذار".

وقبل عام تقريبًا، كشفت مصادر إعلامية صهيونية النقاب عن رصد محاولات للإيقاع بجنود إسرائيليين عبر حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل ملامح فتيات حسناوات.

وسبق لجهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" أن أعلن عن إحباطه الكثير من محاولات الإيقاع بالجنود عبر حسابات وهمية تتقمص شخصيات فتيات إسرائيليات.