أعادت سلطات الاحتلال مساء اليوم فتح أبواب المسجد الأقصى بعد ساعات من إغلاقها وسط تنديد واسع، في حين أنهى معتصمون على أبوابه اعتصاماتهم بدخول الأقصى مكبرين، وسط تنديد سياسي بما جرى.
وساد التوتر ساحات المسجد الأقصى بعد مهاجمة قوات الاحتلال المصلين بالقنابل الصوتية والمسيلة للدموع فور انتهاء صلاة الجمعة دون سابق إنذار، مما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وحالات اختناق.
وبالتزامن مع إغلاق أبواب المسجد دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إلى المسجد واقتحمت بأعداد كبيرة المصلى القبلي واعتقلت أكثر من عشرين شابا كانوا بداخله، كما أخلت مصلى قبة الصخرة من النساء.
وتزامن فتح المسجد وصيحات التكبير اليوم مع ذات الوقت والتاريخ من العام الماضي حين دخول المقدسيين الأقصى مكبرين بعد إجبار الاحتلال على إزالة بوابات إلكترونية كان نصبها على أبوابه.

