عمر البورسعيدي : 

من يحكم مصر الأن  ومن يصنع كل الأحداث ومن يلاعب الثوار ويصنع لهم أحداث وهمية حتى يشغلهم عن هدفهم الأساسي إنها أجهزة المخابرات والتى تركت حماية مصر من العدوان الخارجي والمؤامرات وتفرعت لحماية الإنقلاب والدفاع عنه وخلق القصص الوهمية وإرباك المشهد وتعقيده حتى ينتصر الإنقلاب .

فمن موت الخائن الى رجوعه للحياة مرة أخرى الى جهاز الكفته الى ترشيح مرتضي منصور للمسرحية الهزلية التى تسمى إنتخابات رئاسية ورؤيته العجيبة وخروجه من المسرحية الى فتاوى برهامى العجيبة والتى الهدف منها إرباك المشهد أكثر وأكثر  وأيضا مدرب الكاراتية وضحاياه وللأسف نحن من نقع فى هذه الأشياء ونظن أنها نصر لنا ولكن الهدف منها هو إيجاد طريقة منهم لخروجك عن هدفك الأساسي وهو إنهاء الانقلاب وعودة الشرعية .

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل كل هولاء تابعين لهذه الأجهزة ؟

بالتأكيد ليس الجميع تابع لهذه الأجهزة ولكن الجميع ممسوك بشرائط وفضائح جنسية سواء له أو لأحد أفراد أسرته فمن يعطى مرتضي هذه السيديهات ومن يقف مع راقصه مغموره ويفتح لها فضائية ويسمح لها بأن تهدم البيوت بألفاظ خارجه ومن جعل مدرب للكاراتية يقوم بتصوير ضحاياه بهذه الطريقه فالجميع لسان حاله يقول إحنا بتوع المخابرات.

فمن شوبير الى مرتضي الى برهامى الى سما المصري الى نادر بكار الى رؤساء الأحزاب الى حركات تمرد الى الليبرالين الى جبهة الإنقاذ الى لميس وزوجها والأبراشي وغيرهم من إعلامي العار الى القضاه وما أدراك ما القضاه الى ظباط الشرطة الجميع يعمل تحت هذه المنظومه والجميع يعمل والا ستنكشف الأسرار وما خفى كان أعظم .

ولكن هل سنظل هكذا يتلاعب بنا هولاء ونسير مع تسريباتهم وننشرها ونهتم بها ونعطيها كل وقتنا وكل أحاديثنا ثم بعد ذلك نستيقظ على أن كل ما سبق كان وهم وكان الهدف منه اشعالك عن هدفك الأساسى ؟

المفروض أن من يحرك الشارع تحالف دعم الشرعية ومطلوب أيضا من التحالف إدراك هذه المؤامرات وفضحها فى التو وإخبار الجميع بها حتى لا نقع تحت تأثير هذه الأشياء فمثلا فى شهر أكتوبر الماضي وتحديدا يوم 6 أكتوبر ظهرت إشاعة أنه يوم الخلاص ويوم إنتهاء الانقلاب وأيضا يوم 25 يناير والهدف منها أنك ان لم يتحقق المطلوب فالجميع سيصاب بالاحباط وهنا يكون الانقلاب قد أنتصر ويجب دراسة هذه الإشاعات دراسة دقيقه حتى نستطيع أن نتعامل معها وحتى نخبر جميع مؤيدى الشرعية بالاجراءات الصحيحه حيال تلك الاشياء وكيف نتعامل معها وكيف نقرأ فكر هولاء ثم كيف يكون الرد المناسب ..


فى عهد الرئيس محمد مرسي الرئيس المنتخب ظلت هذه الأجهزة تعمل ضده وتنشر الإشاعات وتوزع رجالها على جميع المواصلات من مواصلات السكك الحديديه الى الأتوبيسات حتى يظهر الرئيس مرسي بالشخص العاجز الذي لا يصلح لأن يكون رئيسا والجميع الأن سواء جيش أو مخابرات أو شرطة أو قضاه يعملون من أجل شخص وليس من أجل وطن فمن يحكم على الأبرياء بالاعدام ليس بهذه السذاجه ولكنه محكوم بأشياء قد تفضحه هو وأسرته ولن تقوم له قائمه وبالتالي فالحكم على الأبرياء بالاعدام أهون من الفضيحه .

بالأمس ظهرت لبرهامي فتاوى وهى بالتاكيد فتاوى غريبة وشاذه والجميع سينكرها ولكن هل الهدف من الفتوى اظهار هذا الشخص بأن فكره منحرف أم أن الهدف منها إرباك الشارع أكثر وأكثر حتي يتم تمرير ما يريدونه وبالتالي ليس مطلوب منا كأفراد لدعم الشرعية أن تكون هذه الأشياء شغلنا الشاغل  أوعلى الأقل لا نضيع وقتنا فيها ولكن المطلوب منا هو كسر هذا الانقلاب بجميع الوسائل الممكنه والتى نستطيع أن نفعلها والتى تتطلب منا  وقت وجهد .

بالتأكيد الأيام القادمه ستشهد فتاوى واشاعات وأشياء  كثيرة والهدف منها كما قلنا جعلك تتعلق يالأشياء وتظن أن هذه الأشياء سيأتى منها النصر وسيذهب الانقلاب الى الجحيم ولكن أعلم أن الانقلاب سيزول ولكن سيزول بجهدنا وعرقنا وكفاحنا وصبرنا وتضحياتنا وليس باشاعات وأشياء يطلقها (إحنا بتوع المخابرات )