أصيب 11 فلسطينياً، اليوم الأحد؛ منهم حالة حرجة، برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، في ثالث أيام فعاليات مسيرة العودة الكبرى، شرق قطاع غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في تصريح صحفي مقتضب له مساء اليوم: إن 11 فلسطينيا أصيبوا بأعيرة نارية في اليوم الثالث لمسيرة العودة الكبرى.

وأشار إلى أن من الإصابات إصابتان في خانيونس بينهما واحدة حرجة في الرأس، وقعت شرق بلدة خزاعة، مبينًا أن الإصابات الأخرى كانت على النحو التالي؛ 5 في جباليا، واحدة في غزة، ومثلها في رفح وإصابتان في البريج.

وتوافد مئات المواطنين الفلسطينيين إلى مخيمات العودة المقامة شرق محافظات القطاع الخمس؛ في إصرار على مواصلة الاعتصام وتحدي الإرهاب الصهيوني، الذي تمثل في استمرار سياسة التهديد والتخويف في إطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع تجاه المخيمات ومحيطها موقعًا الإصابات.

واستشهد 17 مواطنًا وأصيب أكثر من 1400 في أول أيام مسيرة العودة فيما أصيب أمس الأحد 49 مواطنًا ضمن استمرار حالة التظاهر والاعتصام.

وكانت اللجنة التنسيقية لـ"مسيرة العودة الكبرى" أعلنت في فبراير الماضي، عزمها الانطلاق بمسيرات سلمية جماهيرية شعبية، تشمل جموع اللاجئين من شتى أماكن لجوئهم المؤقت صوب فلسطين المحتلة عام 1948 لتحقيق العودة التي نصت عليها القرارات الدولية.

وشددت على أن "حرب عام 1948 توقفت منذ 70 عامًا، ولم يعد هناك أي مبرر لبقاء اللاجئين بعيدين عن ديارهم"، وهناك قرارات دولية تقضي بعودة اللاجئين أبرزها قرار 194، وهؤلاء اللاجئون هم من سيمارسون حق العودة بطريقة سلمية "متى أرادوا".