قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء إنه من المقرر إجلاء أكثر من 100 مريض، بينهم أطفال، خارج قطاع غزة يوم الأربعاء في عملية إجلاء طبي نادرة من القطاع الفلسطيني خلال الحرب الصهيونية الفلسطينية، بحسب ما أوردته رويترز.

وتقول منظمة الصحة العالمية، إن أقل من 300 مريض تم إجلاؤهم من غزة منذ أوائل مايو، عندما وسع الاحتلال الصهيوني هجومه العسكري جنوبًا واستولى على معبر رفح الجنوبي مع مصر، والذي كان يستخدم للنقل الطبي.

وقال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن المرضى، بمن فيهم الأطفال المصابون بإصابات رضوض وأمراض مزمنة، سيغادرون في قافلة كبيرة عبر معبر كرم أبو سالم إلى الأراضي المحتلة.

 وأضاف أنه بموجب الترتيبات التي اتخذتها منظمة الصحة العالمية، سيسافر المرضى بعد ذلك إلى الإمارات من مطار رامون في جنوب الأراضي المحتلة، وسيسافر بعضهم إلى رومانيا.

وقال بيبركورن في مؤتمر صحفي: "هذه تدابير مؤقتة. ما طلبناه مرارًا هو إخلاء طبي مستدام خارج غزة".

وعندما سُئل عما إذا كانت قيادة الاحتلال قد وافقت على النقل، قال إنه يأمل أن تسهل سلطات الاحتلال ذلك.

وأضاف أن أكثر من 12 ألف شخص ينتظرون النقل، مضيفًا: "لا يمكننا الاستمرار بالطريقة التي نفعلها الآن".

وتقول وكالة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة العسكرية الصهيونية المسؤولة عن الشؤون الفلسطينية، إنها تسهل بنشاط مغادرة المرضى المصابين بأمراض خطيرة أو بجروح، مضيفة أن نطاق هذه الإخلاءات يتحدد من خلال قدرة المنظمات والدول على استقبالهم.

واعتبارًا من الأسبوع الماضي، قالت إن 10 مجموعات من المرضى تم إجلاؤهم عبر الأراضي المحتلة وأنها على استعداد لتنسيق المزيد.

كان بيبركورن جزءًا من قافلة منظمة الصحة العالمية التي قدمت في 3 نوفمبر بعض الإغاثة لمستشفيي العودة وكمال عدوان المزدحمين في شمال غزة، والذي قال إنه بالكاد يعمل بسبب نقص الأطباء والموظفين.

وقال عن المستشفى في جباليا، شمال مدينة غزة مباشرة: "بالنسبة لمستشفى العودة، نحن قلقون للغاية لأن المستشفى يحتاج إلى وقود وإمدادات طبية عاجلة، وإلا فقد يصبح غير قابل للعمل خلال الأسبوع المقبل".

https://www.middleeastmonitor.com/20241105-over-100-patients-set-to-be-evacuated-from-gaza-who-says/