لم تفضحه السفينة "كاثرين" فقط بل زادت فضيحته قناة السويس وهي تمرر وتساعد في عبور القطعة العسكرية الحربية الصهيونية (ساعر) من مياه القناة، حيث خلص مراقبون إلى أن السيسي يُغذي إسرائيل بالذخيرة!

وسبق للسيسي أن أقسم:"هروح من ربنا فين لو منعت حاجة عن غزة." يُنقذ الاحتلال من ورطته وينفذ مهمة قذرة رفضتها عدة دول.

واليوم بعد كاثرين وساعر اتضح أن السيسي يساعد تل ابيب بذخائر تُرجمت إلى شهداء بالآلاف وأحالت غزة ركاما، ليواصل إبادة الفلسطينيين واللبنانيين.

بحسب وكالة الأناضول، فإن كاثرين تحمل 60 حاوية تضم مواد متفجرة وشحنات عسكرية إلى الاحتلال.

وخرجت السفينة من ميناء "HAI PHONG" جنوب شرق فيتنام منذ يوم 22 يوليو 2024، واستمرت رحلتها في البحر حتى رست في الإسكندرية يوم 28 أكتوبر.

البيانات الملاحية كشفت أن السفينة أبحرت عبر طريق رأس الرجاء الصالح بعيدًا عن الدخول إلى البحر الأحمر وأن السبب المًرجّح لهذا المسار أنه لتجنب الاستهداف من قبل القوات المسلحة اليمنية التابعة لأنصار الله في اليمن.

المستشار د. مراد علي @mouradaly قال: "لم يعد السكوت ممكنًا.. كشفت منظمات حقوق الإنسان الغربية عن تواطؤ #الحكومة_المصرية في عملية نقل المتفجرات إلى #إسرائيل هذا الأسبوع".

وأضاف "فبعد أن رفضت #البرتغال، #سلوفينيا، #ناميبيا، #أنجولا، و #مالطا التعاون مع السفينة "#كاثرين" التي تحمل متفجرات إلى #إسرائيل، بادرت حكومة #مصر باستقبال السفينة على الرصيف الحربي في ميناء #الإسكندرية، حيث تم نقل الشحنة إلى سفينة أصغر حجمًا لتتابع رحلتها إلى ميناء #أشدود في #إسرائيل. ".

ورأى أن "الأمر لم يعد مجرد تخاذل في دعم أهل #غزة و #لبنان، بل أصبح شراكة تضامنية في قتل أطفالنا ونساءنا.".

https://x.com/mouradaly/status/1851686776273883579

وكتب عمرو واكد @amrwaked، "الصهاينة بعد عام من السعار وكل هذا القصف وكل هذه المتفجرات أعتقد منطقي يكون عندهم نقص في الصواريخ والمتفجرات، ولذلك هم في حاجة ملحة لوقت يعيدون فيه ملء مخزونهم، وغالبا هذا هو السبب وراء طلبهم الهدنة ٦٠ يوم الآن، لأن المركب لسه راسية في ميناء الإسكندرية محملة بمواد متفجرة وعقبال ما ينتهوا من تصنيع وشراء صواريخ جديدة، تكون الهدنة خلصت.

 

https://x.com/amrwaked/status/1851775045179150413

وتم تعجيل مغادرة  "Kathrin" لميناء الإسكندرية، بعد أن كان مقررًا لها المغادرة يوم 5 نوفمبر، بحسب الموقع الرسمي للميناء.