اعتبر مراقبون إن الضغط الجماهيري من المستوطنين خلال يوم الثلاثاء 5 نوقمبر كان مبعثه الرئيسي إقالة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وزير الدفاع يوآف جالانت وتعيين وزير الخارجية السابق "اسرائيل كاتس" وهو وزير الطاقة السابق.
وقال رئيس حزب العمل الصهيوني يائير جولان: "أدعو رؤساء الجامعات والكليات ومسؤولي القطاع الاقتصادي للإضراب والمواطنين للخروج إلى الشوارع".
ومتوافقا علق الإعلامي أحمد منصور @amansouraja، "نتنياهو يخلع وزير الحرب جالانت و"الإسرائيليون" يطالبون بخلع نتنياهو، والصدمة تعم "إسرائيل" من القرار والبيت الأبيض مذهول، و البنتاغون يقول : إقالة جالانت تغيير دراماتيكي وله عواقب".
ما دفع جالانت إلى أن يخرج في مؤتمر صحفي من مقر وزاره الدفاع علي الرغم من إقالته من نتنياهو مهاجما رئيس حكومة الاحتلال وتحميله مسؤوليات الهزائم المتمثلة في عدم تحقيق أهداف الحرب على غزة حتى الآن.
وقرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إقالة وزير الجيش يوآف جالانت وتعيين "جدعون ساعر" وزيراً للخارجية بدلا من كاتس.
المحلل والباحث في الشأن العسكري محمود جمال @mahmoud14gamal قال: "وزير دفاع العدو الجديد عين من باب الولاء فهو لا عِلاقة له بالعمل العسكري فهو حاصل على بكالوريوس علوم سياسية وعلاقات دولية وتولى مهام منها"وزير زراعة-نقل -مخابرات - خارجية" وللعلم رئيس أركان جيش العدو يُوضع تحت سلطة الحكومة ويخضع لوزير الدفاع، عسكريًا وعملياتيًا فالعدو سيعاني أكثر.".
أما الصحفي والمحلل السياسي قطب العربي @kotbelaraby فكتب "بعد استقالة غانتس وأيزنكوت تصدع جديد في حكومة الاحتلال مع إقالة وزير الدفاع جالانت .. والتحية للمقاومة الصامدة التي دفعت نتنياهو إلى ذلك".
https://twitter.com/kotbelaraby/status/1853872005973422217
ومن جانب رؤية متوافقة مع المقاومة قال المحلل السياسي الفلسطيني الإعلامي د.يونس أبو جراد @YunusAbujarad : "دخل القاتل المأجور جالانت الحرب رغم أنفه مرتديا الأسود، وخرج منها مقالا مهانا بالأسود الذي ارتداه حدادا على ما عاشه كيانه الزائل بإذن الله".
واعتبر أن إقالته "هذه الإهانة المضاعفة وكل ما سيعاني منه الاحتلال تقف خلفه إرادة شعبنا الفلسطيني العظيم، وصموده في مواجهة حرب الإبادة الجماعية في غزة. سيزيد التصدع في الكيان، وتتسع رقعة الخلاف، وذلك أحد المخاطر الداخلية التي تواجه الكيان منذ فترة طويلة وعمقها طوفان الأقصى.".
