قالت مصادر طبية إن 32 شهيدا ارتقوا في غارات صهيونية على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد 3 نوفمبر 19 منهم وسط وجنوبي القطاع.
وفي مجزرة جديدة ارتقى 9 شهداء بينهم 4 أطفال وعدد من الجرحى، جرّاء قصف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين بمحيط منطقة التحلية شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
كما ارتقى في مجزرة أخرى، 7 شـهداء بينهم 4 أطفال في قصف صهيوني على منطقة الشيخ ناصر شرقي مدينة خانيونس.
مجازر أمس
ومن جانب ثان، أفادت وكالة الأناضول للأنباء أن 25 فلسطينياً على الأقل قُتلوا وأصيب عدد آخر في هجمات للاحتلال استهدفت شمال ووسط قطاع غزة فجر السبت.
وقال مصدر طبي في مستشفى الشفاء للأناضول إن المستشفى استقبل جثث 10 فلسطينيين وعدة مصابين بعد استهداف قوات الاحتلال الصهيوني منازل في مخيم النصيرات.
وأضاف مصدر طبي أن 12 فلسطينياً على الأقل قُتلوا وأصيب عدد آخر جراء قصف للاحتلال طال منطقة تل الذهب في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وتابع مصدر طبي للأناضول أن ثلاثة فلسطينيين قُتلوا وأصيب عدد آخر عندما قصفت قوات الاحتلال الصهيوني حي الصفطاوي شمال مدينة غزة.
ويواصل جيش الاحتلال هجومه المدمر على غزة منذ هجوم حماس العام الماضي، على الرغم من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار.
ومن جانبه، كشف المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة، محمود بصل أن الاحتلال الصهيوني وعلى مدار الساعة لم يتوقف من عمليات القصف على منازل المواطنينن المأهولة بالسكان وتحديدا بمناطق شمال قطاع غزة.
ولخص المركز الفلسطيني للإعلام تصريحاته كالتالي:
- تسبب هذا القصف بتدمير عدد كبير من المباني والبنية التحتية حتى أن مقدمي الخدمة لم يسلموا من هذا القصف.
- المدفعية الصهيونية والطائرات المسيرة هو التهديد الكبير للمواطنين حيث حالة الخوف والذعر التي يعيشها المواطن على مدار اللحظة.
- كافة المناشدات التي أطلقناها للمنظمات الدولية والمؤسسات الإنسانية لم تُجدي نفعاً من تغيير الواقع الموجود الذي يعيشة المواطن في قطاع غزة؛ حيث أن المنظومة الطبية والدفاع المدني متوقف عن العمل في محافظة شمال القطاع، ولم يُسمح له حتى اللحظة من العودة للتدخل في عمليات الانقاذ والإنتشال.
- لم يَسمح الاحتلال وعلى مدار 400 يوم الماضية من السماح لدخول مركبات ومعدات الدفاع المدني، وهذا يؤكد النية لدى الاحتلال الصهيوني بإبقاء منظومة الدفاع المدني في حالة شلل واضح وعدم القدرة على الاستجابة للأحداث.
- لدينا حالياً أكثر من 100000 مواطن متواجدين في محافظة شمال قطاع غزة دون طعام وشراب ولا دواء وجميعهم بحاجة ماسة لمقومات الحياة لكن "وللأسف، نحن غير قادرين على تقديم أي مساعدة لهم.
- رسالتنا لأحرار العالم بضرورة زيادة الضغط على المجتمع الدولي من أجل مساعدة مقدمي الخدمة من تمكينهم من أداء الواجب الانساني وفقاً للقوانين الإنسانية المعمول بها.
- نحن لا نطلب أي شيء سوى تقديم خدمة إنسانية لأبناء شعبنا في ظل الحرب على القطاع ونتمنى أن نستمر في أداء عملنا" دون اي معوقات.