في ما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير الجديدة والوقائع:
سجّلت روسيا رسميًا السبت 41335 إصابة بكوفيد خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وهي أعلى حصيلة إصابات تسجّلها منذ بدء تفشي الوباء، ما يؤشر الى أن المرض لم يتراجع في البلاد رغم العطلة المدفوعة التي أعلنها الرئيس فلاديمير بوتين من 30 تشرين الأول/أكتوبر حتى السابع من تشرين الثاني/نوفمبر.
وأحصت روسيا رسميًا 245,635 وفاة جراء كوفيد وهي بالتالي أكثر الدول تضرراً لناحية الوفيات في أوروبا. ويُعتقد أن الحصيلة أعلى بكثير من العدد المعلن إذ إن وكالة “روستات” الروسية للإحصاءات قدّرت حصيلة الوفيات بنحو 450 ألفاً أواخر أيلول/سبتمبر.
اجتاحت ألسنة اللهب مستشفى في غرب الهند السبت ما أسفر عن مقتل 11 مصابا بكوفيد، وفق ما أعلن مسؤولون. وأفادوا أن نحو 20 مريضا كانوا في وحدة العناية المشددة في المستشفى الواقع في منطقة أحمد نجر في ولاية مهاراشترا عندما اندلع الحريق. وتتجاوز أعمار معظم القتلى 60 عاما.
ودفع تفشي كوفيد بشكل واسع في الهند في أبريل ومايو بمنظومة الهند الصحية التي لا تحظى بتمويل كاف إلى حافة الانهيار. لكن عدة مستشفيات تعالج المصابين بكوفيد تعرضت لحرائق كارثية.
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس السبت خلال زيارة لمنطقة اوت-سافوا في جبال الألب أن وضع الكمامة سيكون إلزاميًا في طوابير الانتظار أمام مصاعد منتجعات التزلج في فرنسا وسيصبح التصريح الصحّي إلزاميًا أيضًا في حال تجاوز معدّل الإصابة الوطني 200 إصابة لكل مئة ألف نسمة.
فرضت النمسا اعتبارًا من الاثنين أن يكون الشخص ملقحًا أو متعافيًا من كوفيد للسماح له بالدخول إلى المطاعم والفنادق والمراكز الثقافية، في وقت تواجه البلاد ارتفاعًا في عدد الإصابات.
تسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,03 ملايين شخص في العالم منذ نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة السبت عند الساعة 16,00 ت غ.
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (753,937) تليها البرازيل بتسجيلها 609,060 وفاة ثم الهند مع 460,285 وفاة.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذةً بالاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.

