شيعت جماهير مدينة غزة ظهر الأربعاء، جثمان الشهيد القسامي المحرر القائد أبو نضال حسان، من المنطقة الوسطى، والذي توفي إثر مرض عضال ألم به.
وانطلق موكب التشييع من أمام المسجد العمري وسط مدينة غزة، بمشاركة جماهير غفيرة من المواطنين وقادة الحركة والكتائب ومجاهدي كتائب القسام، متجهين إلى مقبرة الشيخ رضوان.
وكان في مقدمة المشيعين إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ويحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة، إضافة لثلة من القادة والشخصيات الاعتبارية.
ويعد حسّان من الرعيل الأول لكتائب القسام، وكان رفيقًا للمهندس القسامي عدنان الغول؛ كما ارتبط اسمه بالعمل الدعوي في مطلع الثمانينيات.
واعتقل عام 1987 وهو ابن التاسعة والعشرين، وله 5 أطفال، وقضى في سجون العدو 24 عامًا بعد الحكم عليه بثلاثة مؤبدات و30 عامًا، وأفرج عنه في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011.
واستشهد اثنان من أبنائه، وهما: عمار عام 2004، والقائد القسامي نضال عام 2012 في آخر ساعة من معركة "حجارة السجيل".
وقالت كتائب القسام في بيانها العسكري: "إن القائد القسامي محمد محمد حسان "أبو نضال" (61 عاماً) من المغراقة وسط القطاع، مضى إلى ربه بعد حياةٍ مباركةٍ حافلةٍ بالعطاء والجهاد والتضحية؛ حيث قضى في سجون الاحتلال 24 عاماً قبل أن يكسر قيده في صفقة وفاء الأحرار، نحسبه من الشهداء الأبرار الأطهار، ولا نزكي على الله أحداً".

