أصيب 22 مواطنًا على الأقل، قبيل عشاء اليوم الخميس؛ بعدما قمعت قوات الاحتلال، عشرات المرابطين قرب باب الأسباط المؤدي للمسجد الأقصى.

وأفاد شهود، أن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من القنابل تجاه المعتصمين؛ ما تسبب بوقوع عدد من الإصابات، ولكن ذلك لم يحُل دون استمرار الاعتصام.

ووفق جمعية الهلال الأحمر؛ فإن طواقمها نقلت 22 مصابًا إلى المستشفيات، بعد قمع الاحتلال المصلين أمام باب الأسباط، مشيرة إلى أن طواقمها تعمل على معالجة وإخلاء الإصابات من الموقع.

وأضافت أن الإصابات وقعت بعد استهدافها من الاحتلال بالأعيرة المعدنية، مشيرة إلى أن اثنين من المصابين حالتهما خطيرة، وأصيبا في الصدر.

وأفاد شهود، أن بين المصابين المرابطة زينة عمرو، وأصيبت بجروح في رأسها خلال قمع قوات الاحتلال للمصلين في باب الأسباط بالقدس، بينما أفيد عن اعتقال المرابطة مادلين عيسى، مغرب اليوم.

وذكر مصدر محلي أن بين المصابين اثنين من السياح الأتراك.

وذكرت جمعية الهلال أن جنود الاحتلال رفعوا السلاح بوجه طواقمها، وهددوهم، ومنعوهم من الوصول والتقدم إلى منطقة باب الأسباط ووادي الجوز.

ولاحقا أفاد شهود، أن أحد جنود الاحتلال أصيب بحالة متوسطة جراء المواجهات المندلعة في محيط المسجد الأقصى.

وردد المعتصمون هتافات ودعوات تؤكد عزمهم على المضي في اعتصامهم ورباطهم، ورفضهم المرور عبر البوابات الإلكترونية، مؤكدين أنه لا خيار أمام الاحتلال إلا التراجع عن إجراءاته العنصرية.

وأكد شهود عيان، أن طائرة مروحية سانددت الاحتلال في حصار المصلين المرابطين.

كما امتدت رقعة المواجهات من منطقة باب الأسباط إلى باب الساهرة في القدس المحتلة.

واندلعت مواجهات في بلدة الرام شمال القدس، وفق شهود عيان.

وفي تطورٍ لاحقٍ، حاولت قوات الاحتلال اقتحام مشفى المقاصد ببلدة الطور، فيما أغلق الشبان أبواب المشفى، وفق شهود عيان، بينما امتدت المواجهات إلى سلوان والصوانة والعيسوية.