أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن التهديدات التي أطلقها رئيس السلطة محمود عباس، أثناء لقائه بالسفراء العرب في واشنطن، الخميس، "تعكس سوء نواياه تجاه الحركة، وتؤكد على نهجه الفئوي الإقصائي المقيت".

وعد الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان صحفي، الجمعة، أن "أي تهديدات يجب أن تكون لأعداء الوطن، وليس للشركاء فيه".

وحمّل برهوم أبو مازن تحديدا "كافة التبعات الخطيرة المترتبة على إفشاله لجهود المصالحة، واستهدافه لوحدة شعبنا، ومقومات صموده، وتحريضه على أهلنا في القطاع، والتضييق عليهم في لقمة عيشهم، وقوت أولادهم".

كما جدد برهوم التأكيد على استعداد حركة حماس لخوض أي انتخابات تضمن النزاهة، وحرية التصويت، واحترام النتائج.

وهدد عباس خلال لقائه السفراء العرب في واشنطن، باتخاذ خطوات "غير مسبوقة، ومؤلمة"؛ ردًّا على ما عدّه "وقف حماس المصالحة".

وقال: "الآن لا يوجد مصالحة، وإذا لم تعد حماس عما فعلته فسأعيد النظر بكل ما أفعله معها في قطاع غزة".