أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الاثنين، أن "قيد الأسرى سيتحطم وسيركع العدو صاغراً"، وأن "تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي "قرار ودين والتزام ومسألة وقت فقط".
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في مداخلة عبر إذاعة طيف من قطاع غزة، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني: إن "حرية الأسرى قرار ودَينٌ والتزام، والمسألة هي مسألة وقت فقط بإذن الله، ونحن الأطول نفَساً والأقوى إرادة بفضل الله".
وتعوّل حماس على الورقة الرابحة لها، المتمثلة باحتفاظها بأربعة جنود إسرائيليين، كشفت عنهم في أبريل/نيسان الماضي، دون أن تكشف بشكل رسمي هل هم أحياء أم لا.
وبدورها، أعلنت حكومة الاحتلال، في أوقات سابقة، فقدان جثّتي جنديين خلال حربها على غزة (بدأت في 8 يوليو/تموز 2014، وانتهت في 26 أغسطس/آب من العام نفسه)؛ هما: آرون شاؤول، وهدار جولدن.
وبالإضافة إلى الجنديين، تتحدّث تل أبيب عن فقدان إسرائيليين اثنين؛ أحدهما من أصل إثيوبي، والآخر من أصل عربي.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، قال في فبراير/شباط الماضي، إن حركته "رفضت عرضاً إسرائيلياً لصفقة تبادل، كان أبرز بنودها تخفيف الحصار عن قطاع غزة مقابل الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الأسرى بالقطاع".
وبدأ، صباح الاثنين، نحو ألفي أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضراباً مفتوحاً عن الطعام؛ مطالبين بتحسين ظروف حياتهم الاعتقالية.
وقال عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى (التابعة لمنظمة التحرير)، إن ما يزيد على ألفي معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام، مطالبين بمطالب "إنسانية وحياتية".
ووصف "الإضراب" الذي يقوده مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، المعتقل منذ عام 2002، بـ"انتفاضة للمعتقلين في السجون، وتمرد على الإجراءات القمعية والوحشية التي تطبق بحقهم".

