"لا يمكن أن نخاف في يوم من الأيام من السجون، سنبقى نؤكد ونقول نحن لا نحب السجون ولكن إن فرضت علينا فمرحباً بالسجون، ولم يزدنا السجن إلا إصراراً وتمسكاً بالثوابت".
بهذه الكلمات أكد الشيخ المجاهد رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في شمال فلسطين المحتلة، إن اعتقاله لنحو 9 أشهر لم يرهبه عن المضي في رسالته، ولم يزده إلا إصرار على التمسك بالثوابت الإسلامية والفلسطينية والعروبية.
جاء ذلك خلال حديث له مع وكالة الأناضول التركية للأنباء، بعد ساعات من الإفراج عنه، عقب انتهاء مدة اعتقاله في سجون دولة الاحتلال الإسرائيلي،
هذا الحوار الذي أكد فيه على مواصلة الدعوة إلى الرباط في المسجد الأقصى، رغم اعتقاله بسبب تلك الدعوة ، معتبرا أنها عبادة لا يمكن التفريط فيها.
ووصف الشيخ المجاهد أن تهديد دولة الاحتلال بإعادة اعتقاله على خلفية تهم جديدة، بـ" التفاهات" مضيفا أنه سيمضي في طريقه منتصرا لثوابته بكل أبعادها الإسلامية والفلسطينية والعروبية".
كان الشيخ رائد صلاح قضى في السجن 9 أشهر، على إثر إدانته من قبل محكمة إسرائيلية بتهمة التحريض على العنف، بقول أنه حرّض على مقاومة المستوطنين الذين يقتحمون المسجد الأقصى، خلال خطبة ألقاها في مسجد وادي الجوز في القدس المحتلة عام 2009، بعد أن رفضت السلطات الإسرائيلية في حينه السماح له بالوصول إلى المسجد الأقصى.

