رحبت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بالقرار الذي تقدمت به المجموعة العربية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثـقافة "يونسكو"، والذي يؤكد أن المسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسي) هو من المقدسات الإسلامية الخالصة، ولا علاقة لليهود به.

وأشادت "الإيسيسكو" في بيان لها، الجمعة، بالقرار الصادر عن المجلس التنفيذي "لليونسكو" في دورته الحالية بباريس، والذي يظهر الأسماء العربية الإسلامية للمسجد الأقصى والحرم الشريف وساحة البراق، التي سعت "إسرائيل" بشكل مستمر لتزوير هويته الإسلامية بإطلاق مسمى (حائط المبكى) عليه.

ودعت "الإيسيسكو" منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" إلى استمرار تأييدها للحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، في قراراتها.

وكان الاحتلال قد قرر الجمعة، تعليق كل نشاط مهني مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" بعد تصويت إحدى لجانها على مشروعي قرارين حول القدس المحتلة.

وقال وزير التربية والتعليم الصهيوني نفتالي بينيت، في بيان، "وفقا لهذا التصويت ستتوقف فورا كل مشاركة ونشاط  للجنة الاسرائيلية مع المنظمة الدولية، ولن تجرى أية لقاءات أو مقابلات، ولن يجرى أي تعاون فني مع منظمة تقدم الدعم للإرهاب"، على حد قوله.

وصادقت لجنة الشؤون الخارجية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، أمس الخميس، على مشروع قرار ينفي وجود أي علاقة تاريخية بين اليهود والمسجد الأقصى.

وسيصوت مجلس إدارة "اليونسكو" المؤلف من 58 عضوا، مرة أخرى على القرار، الذي جرى قبوله في لجنة الشؤون الخارجية للمنظمة، يوم الاثنين المقبل، ليكتسب صفة نهائية.

ويستنكر مشروع القرار أيضا بشدة الاقتحام المتواصل للمسجد الأقصى، من "متطرفي اليمين الإسرائيلي والقوات النظامية الإسرائيلية".

مشروع القرار المنشور على الموقع الإلكتروني لمنظمة "اليونسكو"، قدّمته الجزائر، ومصر، ولبنان، والمغرب، وعمان، وقطر، والسودان.