أدى عشرات الآلاف من المصلين من القدس والداخل الفلسطيني المحتل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك في ظل إجراءات أمنية صهيونية مشددة على أبواب المدينة والأقصى.
وانتشر المئات من جنود الاحتلال منذ ساعات الصباح الباكر على أبواب مدينة القدس، وأقاموا الحواجز العسكرية، وشرعوا في التدقيق في هويات المصلين وخاصة الشبان منهم، وتحديدًا عند أبواب الأقصى ومصادرتها لحين انتهاء الصلاة.
وكان قرابة 250 مصلٍّ غادروا من قطاع غزة إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى المبارك عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع.
وقال مسؤول في الارتباط الفلسطيني: "إن نحو 250 مواطنا تزيد أعمارهم عن 50 عاما غادروا معبر "ايرز" صباح اليوم إلى الصلاة في المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف المسؤول أن هؤلاء المصلين سيغادرون الأقصى بعد صلاة الجمعة متوجهين إلى غزة، مشيرا إلى أن 150 مواطنا جرى التنسيق لهم عبر هيئة الشؤون المدنية و100 آخرين عن طريق الوكالة.
من جهته، دعا خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ يوسف أبو اسنينة في خطبة الجمعة للحفاظ على المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك ورفع الظلم عن المواطنين في ظل استمرار الاحتلال بمصادرة الأراضي وبناء المستوطنات.
وجدد التأكيد على أن المسجد الأقصى مسجد خالص للمسلمين، منبهًا على المخاطر المحدقة به في ظل استمرار اقتحامات المستوطنين.

