قال د.محمد سودان رئيس العلاقات الخارجية بحزب الحرية و العدالة، في مداخلة هاتفية مع قناة مصر الآن، اليوم السبت، أن التحقيق الذي نشرته جريدة النيويورك تايمز لاثنين من صحفييها المخضرمين عن تسريبات السيسي بأكملها بمثابة إعلان بأن أمريكا قررت التخلص من السيسي، خاصة و أن الصحفي الذي قام بعمل هذا التحقيق متواجد في القاهرة كمراسل للجريدة، بالاضافة إلى ان هذا التحقيق جاء بعد أكثر من 3 شهور من ظهور نتيجة تحليل الصوتيات الأول و الذي يثبت صحة التسريبات، و هو ما يدعمه – بحسب وجهة نظره - تغير نبرة الاعلام المصري بشكل كبير تجاه السيسي و أداء حكومته.

و أوضح سودان أن البديل ليس بالطبع عودة الشرعية، لأن هذا لن تقبل به أمريكا و اسرائيل و لكن من المرجح حدوث انقلاب على الانقلاب في الفترة القادمة، مضيفًا أن احكام الإعدام التي يصدرها العسكر و التي تعبر عن التسرع هي عبارة عن توجيهات من العسكر لأنهم يريدون زيادة ثورة الشارع لسبب غير معلوم حتى الآن. 

و تابع سودان قائلًا أنه برغم تواطئ حكام الغرب و أمريكا و غض طرفهم عما يحدث في مصر إلا أن الفعاليات في عواصم العالم لازالت مستمرة للتعريف بجرائم العسكر، و المعني بها شعوب العالم فقط و ليس حكامهم، فضلًا عن تقديم هذه الجرائم موثقة للمنظمات الحقوقية و أثبات صحة التسريبات للعالم عن طريق تحليلها في مراكز صوت معترف بها دوليًا و هو ما يعد خطوة مهمة لمحاكمته هو و عصابته أمام المحاكم الدولية.