نافذة مصر

اعتبرت الإعلامية آيات عرابي أن التيار الإسلامي وفي القلب منه جماعة الإخوان المسلمين هم الوكيل الحقيقي والحصري للشعب المصري، فيما يأتي الجيش كوكيل للاستعمار الأجنبي.

جاء ذلك تعليقا على تصريحات البرادعي التي اعتبر فيها أن الحزبان الوحيدان في مصر هما الجيش والإخوان.

وكتبت عرابي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلة:

"الإخوان هم وكيل الشعب المصري
اخطر ما جاء في ( فضفضة ) العميل المأجور, المدعو البرادعي, وصدق فيه وهو كذوب:
إن مصر بها حزبان فقط, الإخوان المسلمون والجيش
هذه الجملة تلخص الصراع في مصر منذ الاحتلال البريطاني وحتى الآن, وقد قمت بشرحها في مقالات ( مصر الإخوانية ), الإخوان المسلمون هم في الحقيقة ممثل الشعب ضد الاحتلال الغربي, وجيش المعونة هو ممثل الاحتلال في مصر ووكيله الحصري.
وقد تنبه العسكر لذلك في 28 يناير, فلولا دفاع الإخوان المسلمين عن الميدان في ذلك اليوم ضد البلطجية لما تمت الاطاحة بالمخلوع.
الإخوان المسلمون إن تأملت جيداً هم الفصيل الأقوى في المعادلة, فهم تنظيم ينضم إليه اصحابه طواعية, بينما يعتمد جيش المعونة الأمريكية على السخرة والاستعباد والتجنيد الفرعوني, ولذلك فمحصلة أي صراع حتى وإن طالت مدته هو انتصار الإخوان المسلمين, وتم تتويج ذلك المفهوم بانتخاب الرئيس محمد مرسي كأول رئيس منتخب لمصر منذ فجر التاريخ ولم يسبقه إلى ذلك غيره.
وفي الصراعات عادة ما تصطف الطفيليات العلمانية إلى جانب جيش المعونة الأمريكية, فالانتماءات والولاءات وصاحب التوكيل واحد, وهو الاحتلال الغربي ( سواء كان في انجلترا قبل انقلاب يوليو 1952, أو في امريكا بعد ذلك).
وعادة ما يصطف الشعب إلى جانب الإخوان المسلمين, كما حدث في انتخابات البرلمان وكما حدث في انتخابات الرئاسة التي فاز بها الرئيس محمد مرسي.
رأس الحربة في أي ثورة أو محاولة للتحرر من التبعية هم التيار الإسلامي وفي القلب منه الإخوان المسلمون, وما جيش المعونة الأمريكية وما حوله من طفيليات وقواقع علمانية وأكشاك حزبية الا وكيل للاحتلال الغربي".