أصيب شاب، مساء الجمعة، بجراح خطيرة، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه قرب حاجز "عورتا" شرق نابلس، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وقال موقع "0404" العبري، إن فلسطينيًّا حاول تنفيذ عملية طعن قرب حاجز عورتا العسكري جنوبي شرق مدينة نابلس، قبل أن يتم "تحييده"، دون الإشارة إلى وقوع إصابات في صفوف قوات الاحتلال.
ووصفت إصابة الشاب الذي كشف عن اسمه مراسلنا وهو خالد القاضي، بـ"الخطيرة جدًّا".
بدورها، أفادت مصادر : بأن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى الشاب الجريح، فيما دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المكان.
من جانبها، أفادت مصادر طبية فلسطينية أن بلاغًا وصلها عن إطلاق النار على شاب فلسطيني قرب حاجز عورتا (جنوبي نابلس)، دون أن تذكر أي معلومات أخرى.
وكشفت مصادر : أن الشاب الذي أصيب جراء إطلاق الاحتلال النار عليه عند حاجز عورتا شرق مدينة نابلس عصر الجمعة، يعاني من اضطرابات عقلية.
وأوضحت المصادر أن الشاب يدعى حسن خالد القاضي (26 عاما) من بلدة عورتا، وسبق أن تعرض للاعتقال عدة مرات، وفي كل مرة يتم إخلاء سبيله بعد التأكد من ذلك.
وأضافت المصادر أن القاضي تعرض قبل عدة شهور لاعتداء بالضرب على يد المستوطنين قرب بلدة بورين جنوب نابلس.
ومن الجدير ذكره، أن حاجز عورتا الصهيوني، هو أحد الحواجز التي يمارَس عليها الإذلال اليومي ضد المواطنين، ويقع قرب قرية عورتا، جنوب نابلس، ويبعد عشرات الأمتار عن حاجز حوارة العسكري.
وفي ذات السياق أفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال المتواجدة على حاجز زعترة العسكري جنوب المدينة اعتقلت شابين بعد تكبيلهم، دون معرفة هويتيهما أو سبب اعتقالهما.
واستشهد عشرات الشبان الفلسطينيين منذ اندلاع انتفاضة القدس خلال تنفيذهم عمليات إطلاق نار وطعن ودهس ضد جنود جيش الاحتلال الصهيوني والمستوطنين.
وقتل في هذه العمليات 39 صهيونيًّا، وأصيب ما يزيد عن 600 آخرين، كان آخرها عملية إطلاق النار في تل أبيب الليلة قبل الماضية، والتي قتل فيها 4 وأصيب 16 آخرون.

