نافذة مصر
بعث الكاتب الصحفي احمد عطوان رسالة للإخوان المسلمين بعنوان صبرا يا كل أحبائي من "الإخوان المسلمين" اتهم فيها الخصوم بالوصول لدرجة الفجر  مطالبا الإخوان بالصبر والعمل واستكمال مسيرة العطاء والتضحية
وقال عطوان نصا " أعلم أن الحمل ثقيل ،والتبعة كبيرة ،والطعنات غادرة ،والمؤامرات حاضرة ،والدسائس فاعلة والأكاذيب تجاوزت المعقول ،والخصوم عبروا خط الفجور.أعلم كيف استحل بعض الكارهين والحاقدين لحومنا ؟ وكيف استباحوا نهش أعراضنا غير عابئين بألمنا ؟
وكيف أعدوا عدتهم لتشويه حاضرنا وتاريخنا؟وكيف فكروا ودبروا وخططوا اغتيال مشروعنا؟

واستدرك عطوان قائلا " صبرا يا كل أحبائي من الإخوان المسلمين .. أعلم أن قلوبكم الحانية تموت كمدا من الاهانة والتجريح ... وأن نفوسكم الزكية يلوث نقائها كم التزييف والتلفيق .. وأن صدوركم العامرة بذكر الله يسوؤها بلوغ الإساءة لدين الله صبرا...فهم يتكلمون عن إخوان غيرنا ،ويصفون رجال دوننا ،ويصورون أناس لا نعرفهم ، يرسمون " الإخوان الشياطين "
صبر جميل .. وتعالوا نعمل ليعلم الجميع من نحن ..نحب أن نصارح الناس بغايتنا ، وأن نجلي أمامهم منهجنا ، وأن نوجه إليهم دعوتنا ، في غير لبس ولا غموض ، أضوء من الشمس وأوضح من فلق الصبح وأبين من غرة النهار.ونحب مع هذا أن يعلم قومنا – و كل المسلمين قومنا – أن دعوة الإخوان المسلمين دعوة بريئة نزيهة ، قد تسامت في نزاهتها حتى جاوزت المطامع الشخصية ، واحتقرت المنافع المادية ، وخلفت وراءها الأهواء والأغراض ، ومضت قدما في الطريق التي رسمها الحق تبارك وتعالى للداعين إليه :
(قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)