كشف شريط مسرب للمحامي صبحي صالح القيادي بحزب الحرية والعدالة أنهم تعرضوا لضغوط كبيرة جدا، ومنها أنه قيل لهم من قبل المجلس العسكرى " إحنا مش هنمشى وإحنا قاعدين واللى عنده حاجة يعملها".
وأضاف "وشوفوا سبب النزول وهو نزول عمر سليمان للانتخابات الرئاسية، ولما عرفنا احنا رشحنا خيرت، قائلا: "لا بد من استكمال الثورة ومش هنبيع الثورة مهما حدث"، لأننا عاهدنا أننا لن نبيعها.
وكشف صالح عن ثلاثة مقترحات قدمت لهم وناقشوها بعد هذه الأزمة، وكان لا بد أن نختار منها وهى: الأولى: إما ندخل بيت الطاعة ونبيع الثورة والبلد، وأفضل زى ما أنا فى مكانى، والثانى: "يا إما أقول أنا مش قد المواجهة وأستقيل من الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى، ومجلس الشعب، وأرجع الدولة الصبح وأسلمها على طبق من دهب".
وتابع الإخوان ولا قادرين يبيعوا الثورة ولا قادرين يتراجعوا، ولكنهم أخذوا قرارا باستكمال الثورة، وأن يدفعوا الثمن، ويتحملوا العواقب التى ستحدث .