استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع بمكتبه بعد ظهر اليوم السيد إبراهيم إسماعيل إبراهيم نائب وزير العلاقات الدولية والتعاون لدولة جنوب إفريقيا، والسيدة نولوتاندو مايندي سيبيا سفيرة جنوب إفريقيا بالقاهرة.

في بداية اللقاء أكد فضيلة المرشد العام أن مصر قد استعادت مكانتها وريادتها بعد الثورة، وأن الشعوب أصبحت هي صاحبة القرار والحق الأصيل، وأن العلاقات الدولية لا بد أن تقوم على الاحترام المتبادل.

وشدد فضيلته على أن لإفريقيا سماتٍ خاصة، فشعوبها هي ثروتها الحقيقية وقدموا وما زالوا يقدمون الدروس للعالم كله، واستشهد بتجربة الزعيم نيلسون مانديلا وتضحياته في نيل الاستقلال.

ودعا فضيلته لضرورة قيام المؤسسات الإقليمية من جامعة الدول العربية ومنظمة الوحدة الإفريقية بدورها الحقيقي والفاعل والمُعبِّر عن إرادة الشعوب لا الحكومات.

من جانبه أكد السيد إبراهيم أن شعب جنوب إفريقيا تابع باهتمامٍ بالغٍ الربيع العربي، وخاصةً مصر؛ لأنها دولة محورية مهمة في المنطقة.

وأكد أهمية تنشيط العلاقات الإفريقية على المستوى الثنائي والمتعدد، وأن تتولى إفريقيا قرارها ومصيرها.

وأوضح أنهم يدعمون الحقوق الفلسطينية باستمرار، وأنه ذهب لغزة منذ عامين للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية.

وطالب فضيلة المرشد العام في الختام بضرورة دعم الروابط الاقتصادية من تجارة واستثمار وسياحة بين البلدين بما يعود بالخير عليهما.

حضر المقابلة من الإخوان د. عصام الحداد مسئول العلاقات الخارجية.