03/11/2010
نافذة مصر / كتب / عمر الطيب :
أكد م / سعد الحسيني عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ، عضو مكتب الإرشاد ، أن الجماعة قررت المشاركة فى الإنتخابات إعلاء لقيم الإيجابية والمشاركة.
وأضاف فى مداخلته مع قناة الجزيرة الفضائية ، سنشارك أيضاً للتصدي للفساد والمفسدين ، ومن أجل ألا نترك للحزب الفاسد الساحة خالية .
مشيراً إلى أن تكريس الصعوبات وتكرار تزوير الإنتخابات التي أدمنها النظام على مدار 30 عام لن تمر مرور الكرام .
مضيفاً أن تزويرهذه الإنتخابات ستمس مشروعية النظام القائم ، ومشروعية أي إنتخابات قادمة ، خاصة الرئاسية منها .
وأكد الحسيني أنه لم يتأكد حتى تلك اللحظة أن اللجنة العليا للإنتخابات تحظى بأي دور ، وأن هيمنة وزارة الداخلية على المشهد الإنتخابي هي الصورة الواضحة .
مشيراً إلى أنه كانت هناك صعوبات شديدة منذ الصباح فى تقديم أوراق مرشحيهم ، لكن فى نهاية اليوم إستطاع اكثر من 75 مرشحاً تقديم اوراقهم .
وأكد أن إعتبار مجرد تقديم الأوراق نجاحاً ، تحمل دلالة شديدة على مأساوية الأوضاع فى مصر ، مشيراً إلى أن هذا لم يحدث فى أي دولة من دول العالم .
وكان د / مصطفى علوي عضو لجنة السياسات قد زعم أنه لا توجد أي صعوبات تعرقل تقديم أوراق الترشح ، وقال كذباً أن الإخوان يدعّون وجود صعوبات كتكتيك سياسي لتحقيق مكاسب إنتخابية !!
وأدعيّ علوي أن 14 من مرشحي الإخوان إستطاعوا التقدم بأوراق ترشحهم فى إنتخابات الشورى الماضية ، فى اليوم التالي لإدعائهم بوجود صعوبات !!
وكان تزويراً فاضحاً قد سيطر على إنتخابات مجلس الشورى الماضية ، والتي حصدت فيها مرشحة الحزب الوطني المدانة بثلاث سنوات سجن ـ بحكم نهائي ـ اكثر مما حصل عليه الرئيس فى الإنتخابات الرئاسية .
وكان علوي نفسه قد أدين بعشر سنوات سجن بعد تسببه فى حريق مسرح بني سويف الذي أودى بحياة عشرات الأشخاص حرقاً ، قبل أن يعزل من وظيفته ، ليجد وقتاً كافياً لتبرير إخفاقات الحزب الحاكم وجرائمه فى حق الشعب المصري .