21/08/2010م

نافذة مصر/ سويف أون لاين :

دعا د.محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين القوي السياسية الي التكاتف للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد وأضاف أن الاخوان لن يتخلفوا عن اجماع القوي السياسية ونحن نبحث عما اتفقت عليه والنزاعات فيما بينها تخصم من رصيد بعضها ومجموع قوتها محصلة لثمار تعاونها ودعا كل من ينوي التزوير في انتخابات الشعب القادمة الي الافطار في رمضان وألا يرهق نفسه بجوع او عطش وقال يا من نويت تزوير الانتخابات فتخيل نفسك انك ستموت قبل اجراء الانتخابات.

واضاف ان اكبر دليل علي وجود تبادل سلطة عند الاخوان هو ترك الاستاذ مهدي عاكف لمكتب الارشاد عقب ترشيحي وقال لي بعد تولية منصبي الجديد بدقائق يا فضيلة المرشد اطلبني في اي لحظة تجدني رغم ان اللائحة الجديدة تنص علي ان الاستاذ عاكف ليس في مكتب الارشاد ويزورني كل يوم احد بمكتبي

ووصف د. بديع مسلسل الجماعة بأنه هايف وخفيف ولا يوجد وقت للرد عليه لأن لنا اعمال وهموم اخري ولن أهداف لن نتازل عنها ولن ننظر الي المعوقات التي تعوقنا عن تحقيق تلك الاهداف مثل قضايا فلسطين واسيرات في سجون الاحتلال وقال ان المرأة لا تؤسر ابدا وأن الفن بهذا الشكل يسيء لأهل الفن فعندما يكتب المؤلف قصة يجب ان يكون صاحب نظرة عادلة وقال إنهم عندما قاموا بعمل مسلسل عن عبد الناصر والسادات قاموا بمراجعة عائلته في حين لم يراجعوا سيف الاسلام البنا في عمل مسلسل عن والده وكان يجب أن يسأله المؤلف مثلا عن صور للشيخ البنا وهو صغير حتي يختار فتي يشبه الشيخ حسن البنا في صباه .

وأضاف أنه يجب عرض المسلسل علي مصححي القرآن الكريم ولقد رأيت حلقة واحدة فقط وكان بها خطأ في آيتين الأولي وهي كما وردت بالمسلسل "سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين" ودعا د.بديع أن يسأل مؤلف المسلسل أحد المكروبين وهي آية تقال عن الكرب والثانية وردت كالتالي بالمسلسل"خذ العفو وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين" وكان ذلك بحلقة واحدة رأيتها وأضاف أنه كان يجب مراجعة آيات القرآن جيدا

وأكد ان رؤساء اللجان عرضوا علي الاخوان التزوير في 2005 فرفضوا فنحن لا نقبل تزوير لنا ولا ضد الحزب الوطني وأضاف اننا لن نفرط في الحق وقال إننا رفضنا هذا العرض لانه سيجعلنا نتخلي عن دعوتنا

وأكد د.بديع أن هناك مصالح للبعض في استمرار العمل بربا البنوك والتي تسمي لغويا بالفائدة وأكد علي ضرورة التعامل من خلال النظم الاسلامية في المعاملات الاقتصادية وأضاف أنه لا يمكن تطبيق نظام اقتصادي اسلامي في نظام اسس علي الربا.

 وأكد ان هناك توجه في كثير من الكيانات نحو الاقتصاد الاسلامي عقب انهيار النظم الربوية
وأكد أنه لا جدوي من تخويف المسيحيين من شعار الاسلام هو الحل فهذا الدين جاء لنهضة البشرية وانقاذها من كبوتها وقلت للدكتور رفيق حبيب إن الذي قال انه سيمنحك حقوق المواطن كاذب فهو لم يعطيها لأخيه المسلم وقال إن انتخابات الرئاسة بين مسلم ومسيحي ستكون "حريقة" فكيف نتخيل هذه المعركة ،وذلك في حالة ما اتيحت الفرصة في الأساس لانه لا توجد فرصة حقيقية لرئاسة الجمهورية وأضاف أن هناك دول ينص دستورها علي ان يكون رئيسها مسيحي ويكون المسلمون بها 10 مليون مثلا

 فنقول للمفسد قف لاننا وانت في مركب واحد ولن تخرقها فهو لا يعني اجبار أحد علي اعتناق الإسلام وانما انتشار قيم الاسلام ومبادئه واخلاقه بين المسلم وغيره علي السواء وأضاف أن المسلم لا يظلم المسيحي ومن يظلم الناس هو الذي يخوفهم من دينهم فلم نعلم عن حرامي سرق وشبع وطول عمرنا الشعار يحمل مبادئنا وايجاد حل لمشاكلنا وضرب المثل بتخزين القمح في السنابل وقرن ذلك بنصيحة سيدنا يوسف للملك الكافر عندما كانت البلاد مقبلة علي مجاعة

وشدد د. بديع علي ان دعوة الاخوان لا تقف علي انتخابات او رئاسة دولة فهم اصحاب مشروع نهضوي علقوا فيه علي اعواد المشانق 10 سنوات وسجن فيه 30 الف من الاخوان ولنا عند الحكومة 30 الف سنة سجن

واضاف ان الدكتور عزيز صدقي رئيس وزرء مصر الاسبق اعتذر له عن حرمان شعب مصر من مجهودات الاخوان وتساءل لمصلحة من هذا الحرمان وأن جميع القوي السياسية جاءت لافطار الاخوان وهي رسال للنظام المصري تؤكد شرعية الجماعة في الشارع رغم حظرها القانوني

وأضاف أن الإمام البنا ذهب لوزير الصحة في عام 1947 - 1948 وسلمه 30 الف شاب من الاخوان لمساعدتة الحكومة في القضاء علي مرض الكوليرا ومات منهم الكثير وقام وزير الصحة بارسال شيك للامام البنا مكافأة إلا أنه اعاد الشيك مرة اخري وقال اننا لا نأخذ أجرا علي خدمة ديننا وبلدنا ومع ذلك لم يسلم من ارهاب الدولة وتواطؤ الملك ورئيس الوزراء ووزير الداخلية ومنعوا الاسعاف من انقاذه