21/08/2010

نافذة مصر / المواقع الإخوانية للمحافظات :

 دمياط :

 أكد د/  أحمد البيلي "أحد قيادات الإخوان المسلمين بمحافظة دمياط على" أهمية التغيير والإصلاح، مندداً بسلوك المفسدين الذين ينتفعون بالفساد الراهن ويجاملون أصحاب السلطة والنفوذ، مشيرًا إلى أن بعضهم قد يصلي ويصوم، لكنه لا يفقه أن مهادنة الفساد والرضا به ضد تعاليم الإسلام.

جاء ذلك فى الإفطار السنوي للإخوان المسلمين بدمياط ، وسط حضور كبير من الرموز السياسية والاجتماعية والدينية بالمحافظة .

ودعى البيلي  جميع القوى السياسية إلى التكاتف حول قضايا الوطن المصيرية، وفي مقدمتها الإصلاح، وبخاصةٍ في ظل المعركة الانتخابات القادمة.

مؤكداً أن الإصلاح حتميٌّ من أجل توفر الحياة التي ينشدها أي مواطن مصري، وقد يقبل التدرُّج في التطبيق لكنه لا يقبل التجزئة، مشيرًا إلى أن الإصلاح الذي ينشده الإخوان إصلاحٌ سلميٌّ لا يميل إلى عنف أو انقلابات.

وطالب جميع القوى والأحزاب بأن تتوحَّد حول مطالب الإصلاح، وأن تنسق مواقفها مع قدوم الانتخابات، موضحًا أن الإخوان يضعون إمكانياتهم تحت تصرف أية قوة وطنية تسعى جاهدةً نحو الإصلاح.

بينما أشار المهندس صابر عبد الصادق "أحد قيادات الإخوان والعضو السابق في الكتلة البرلمانية" أن الإصلاح مهمة الأنبياء والمرسلين، وأن القرآن بقي كتابًا للإصلاح لا يضل المسلمون ما بقوا متمسكين به.

وقال: إن الإصلاح ضرورة قومية؛ لأننا وصلنا مرحلة الدولة المسافرة أو الغائبة التي تخلَّت عن التزاماتها بدعوى لإطلاق يد القطاع الخاص، فتخلَّت حتى عن حماية السلع الغذائية الضرورية للمواطنين.

وبيَّن بالأرقام والإحصائيات موقف مصر المتدهور بسبب تفشي الفساد، ضاربًا المثل بتقرير الشفافية الدولي الذي صنَّف مصر على أنها من أشدِّ الدول فسادًا، وأن هناك تحالفًا بين المسئولين في مصر مع رجال الأعمال وأن 70% من الضرائب يقوم بدفعها الموظفون والعمال ولا تتحصل الدولة إلا على 30% فقط من حصيلة الضرائب من رجال الأعمال المحتكرين لثروات مصر!.وسط حضور كبير من الرموز السياسية والاجتماعية والدينية، نظَّم الإخوان المسلمون بدمياط حفل إفطارهم السنوي أمس بنادي نقابة الأطباء بالمحافظة، والذي أكد أن الإصلاح حتميٌّ من أجل توفير الحياة التي ينشدها أي مواطن مصري، وقد يقبل التدرُّج في التطبيق لكنه لا يقبل التجزئة.

أما أنيس البياع نائب رئيس "حزب التجمع" فقال أنه عمل مع الإخوان لمدة عشرين عامًا من أجل شعب دمياط خاصة ومصر عمومًا على اختلاف الرؤى، ولم يجد أفضل من حرصهم على مصلحة الوطن.

وأكد أنه يرفض التزوير في الانتخابات حتى وإن جاء التزوير الأخير في صالح حزب التجمع، منددًا بأساليب الدولة البوليسية، وقال إن بعض الأحزاب تفضِّل علاقتها بالأمن على علاقتها بجماعة الإخوان، واصفًا هذا بالفجور والظلم والهوان.

الشرقيه

 

أكد د/ محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد أن رمضان شهر الطاعات وشهر المغفرة جاء ليعلمنا أن هناك صبر وتضحية وجهد يجب أن يبذل من أجل الكرامة والعزة ، وأشار إلي أن أبواب السماء تكون مفتوحة في رمضان  وأن الشياطين تكون مصفدة .

جاء ذلك خلال حفل الإفطار السنوي للإخوان المسلمين بالشرقية بحضور لفيف من قيادات الإخوان والقوى السياسية بالمحافظة يتقدمهم : ، د.محي حامد عضو مكتب الارشاد ، الحاج عبد العزيز عبد القادر نائب مسئول المكتب الاداري .

وأضاف د/ مرسي " في رمضان نتحدي هؤلاء الحكام الظالمين المقصرين الذين لا يراعون ذمة رمضان ولا حرمته ، ويستعدون له بفحش القول ، امتنا اليوم لا تجد ماء نقيا ولا طريقا ممهدا ، المسيرة تتراجع عاما بعد عام.

وأشار د.مرسي إلي أن هناك ثوابت للأمة لا يجب التنازل عنها أو التفريط فيها كما فعل حكامنا الذين باعوا القضية وفرطوا في الثوابت ، وأن علي الجميع تحمل المسئولية تجاه ما يحدث من تضليل وفساد من خلال وسائل الاعلام.

وأضاف أننا نرجو لوطننا الكرامة والعزة ، ونرجو لأمتنا التي كانت خير الأمم ، فمن الذي أنزلها تلك المنزلة التي تستحق خير منها بل أكثر منها ، العودة إلي الله هو الطريق الصحيح ولا طريق آخر ، علي الأمة أن تراعي ربها حتي تكون قادرة علي مواجة ما يستجد عليها.
 
مطالباً  الجماهير بمنع تزوير إرادتها في الانتحابات القادمة ، والثبات علي مبادئهم وعدم الخوف ممن أرادوا للأمة الذل والهوان ، فخير الشهداء حمزة ورجل قام إلي سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله ، واكد أن ذلك يجب ان يكون حالنا حتي نضمن لأبنائنا حياة كريمة .