21/08/2010

نافذة مصر ـ كتبت / إسراء عبد الله :

أكد المهندس سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين ، وعضو مجلس الشعب على الدور النضالي الذي تلعبه مدينة المحلة الكبرى في المطالبة بحقوق الشعب المصري المشروعة والعادلة ، مشيراً إلى أن إنتخابات مجلس الشعب القادمة لن تكون كإنتخابات مجلس الشورى ، و لن تمر عملية التزوير مرور الكرام ، مؤكداً أن تكلفة التزوير ستكون غالية و فادحة فى حق النظام ، و خاصة فى مدينة المحلة التى تعتبر من المدن ذات التاريخ الطويل فى التصدى لأى محاولات لتزوير إرادتها ، مستشهدا بشجاعة أهل المحلة فى أحداث 6 إبريل ، مؤكدًا أنه دور طبيعي ، ومشيرًا إلى أن إضراب عمال غزل المحلة في 7ديسمبر 2006م يُؤرخ لتاريخ مصر في هذه المرحلة .

 وأضاف الحسيني خلال كلمته في حفل الإفطار السنوي الذي نظمه الإخوان المسلمون بمدينة المحلة الكبرى
أن مقاطعة الإنتخابات ستكون ذات جدوى فى حال كانت مقاطعتها شاملة ، بتوافق كافة قوى المعارضة ، و ليس بالمعارضة الجزئية التي يستطيع النظام أن يلتف عليها بأحزاب ديكورية تجمل المشهد العام ، مشيراً إلى أن النظام لا يستحى من أحد و لا يعمل حساب أحد ، خاصة و هو يحظى بدعم غير محدود من الدول الغربية و ويقف معهم فى نفس المربع فى المشروع الصهيوأمريكى .

كما تحدث الحسيني عن إنجازات المعارضة المصرية وفى مقدمتهم الإخوان تحت قبة البرلمان ، وكيف أنهم إستطاعوا وقف عمليات الخصصة التى كانت ترمى لنهب كافة أصول الدولة بأثمان بخسة توضح حجم الفساد المستشرى فى النظام ، مؤكداً على دور المعارضة فى مطاردة و ملا حقة الفساد مما قلل بشكل كبير من آثاره.

أيضاً تحدث الحسيني عن استجوابه ، حول نهب أراضى الدولة ، و عقد مدينتى ، مشيراً إلى رفض الحكومة مناقشتة ، رغم أنه قدمه أربعة مرات متتالية ، مما يؤكد تواطىء الحكومة وتسترها على حجم الفساد الهائل فى بيع أراضى الدولة ، مطالباً جموع الشعب المصرى ، بالتصدى لتزوير إرادتهم ، والمحامين بالدفاع عن حقوق الأمة ، و التصدى بكافة الوسائل القانونية للتزوير و المزورين .

من جانبه ذّكر الأستاذ / السيد النفاض مسئول الإخوان المسلمين بمحافظة الغربية بفضيلة شهر رمضان المبارك ، داعياً  كافة قوى المعارضة المصرية إلى التوحد و نبذ الخلاف ، لكي يكونوا قوة فاعلة و قادرة على تغيير دفة الأحداث لصالحهم ، مشدداً على أن الإخوان يمدون أيديهم لكافة قوى المجتمع الحية للتعاون على إنقاذ مصر من الحال المتردى الذى وصلت إليه.

بينما دعا أ / محمد السروجى مدير المركز المصرى للدراسات و التنمية الحاضرين لإغتنام فرصة شهر رمضان المبارك فى التزود بالعبادة ، والدعاء أن يرفع الله البلاء و الظلم و الفساد والإستبداد عن هذه الأمة فى هذا الشهر المبارك .
متوجهاً بالشكرلنائب المحلة على مجهوداته التى بذلها فى خدمة أبناء الدائرة ، ودوره المميز تحت قبة البرلمان فى التصدى لفساد الحكومة .
مؤكداًعل أن النظام المصرى يراهن على سلبية الشعب ، مشيراً إلى قيام النظام باستيعاب الأحزاب إما بالرشاوى المالية أو الإنتخابية أو بالإختراق .

مضيفاً أن النظام يراهن على الدعم الخارجى باعتباره الحارس الأمين للمصالح الصهيو أمريكية فى المنطقة ، مما يجعل المشهد السياسى العام فى مصر قابلاً للإنفجار فى أي لحظة .

كما تحدث المهندس حمدى الفخرانى الذى حصل على حكم تاريخى ببطلان عقد مدينتى ، عن النهب المنظم من قبل مسئولى الدولة لكافة ثروات مصر دون رقيب أو حساب ، مشيراً إلى أن ما حصل عليه هشام طلعت مصطفى من خلف هذا المشروع الغير قانونى يقدر بحوالي 600 مليار جنيه .

مضيفاً أن الفضيحة الكبرى هي رفض الحكومة الحكم القضائى رغم كونه لصالحها و يدر عليها الدولة أكثر من 300 مليار جنيه !! ، مما يوضح حجم المؤامرة فى هذا المشروع .

أما أ/  أحمد حجازى المحامي فنبه إلى وجود إخوة أفاضل من الأقباط على مائدة إفطار الإخوان ، بما يدلل على إحترام الإخوان لكافة أطياف الشعب و طوائفه .

كما أشار إلى عن حجم الفساد الموجود فى مصر ، خاصة الفساد فى وزارة الزراعة ، الذى بدأ بالقضاء على القطن طويلة التيلة و إنتهاء بفشل الدولة فى توفير لقمة العيش ، نتيجة عدم زراعة القمح كمكون استراتيجى من مكونات الأمن القومى ، مؤكداً على السياسة القذرة التى تتبعها بعض الأحزاب بعقد صفقات مع النظام للحصول على مقاعد فى مجلس الشعب القادم بتزوير إرادة الأمة ، معتبراً ذلك خيانة للوطن و المواطن ، مطالباً الحضور بمقاطعة الإنتخابات القادمة لعدم و جود ضمانات حقيقية لنزاهتها.

بينما نقل أ /  محمد مراد من حزب العمل بالمحلة تحيات المناضل مجدى حسين الأسير فى سجون النظام الظالم ، كما أشاد بإنجازات م/ سعد الحسينى و دوره المتميز فى الجانب الرقابى و التشريعى و الخدمى متمنياً  له المزيد من التوفيق و السداد ، مشيراً إلى احتكار النظام القائم لكافة مؤسسات و مقدرات مصر .

حضر الحفل  لفيف من قيادات ورموز وكوادرجماعة الإخوان المسلمين و قادة الأحزاب السياسية و القوى السياسية و النقابية بالمحلة الكبرى .