18/06/2010

نافذة مصر / إخوان أون لاين

شدد الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والمنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، على أن مشاركة الإخوان بالجمعية الوطنية للتغيير إضافة كبيرة لها، وأن  جهود التغيير لن تنجح بدونهم.
 
ودعا الأحزاب والقوى الوطنية للعمل المشترك خلال الفترة القادمة والتوحد تحت المطالب الشعبية الراغبة في التغيير والبعد عن الصفقات مع الحزب الوطني من أجل مصلحة الشعب المصري الراغب في التغيير.
 
وقال: إن أعضاء الهيئة التأسيسية وممثلي القوى الوطنية اتفقوا على التعاون في العمل الوطني المثمر الفترة القادمة، ودعوة الأحزاب التي لم تنضم للجمعية مثل "العربي الناصري- التجمع- الوفد" للمشاركة والتمثيل بفاعلية في الجمعية؛ لتكون الجمعية بدورها محضنًا جامعًا للحركة الوطنية المصرية.
 
وأضاف أنه تم الاتفاق على 3 مراحل للعمل الوطني خلال الفترة القادمة، على أن تختلف آليات العمل باختلاف المراحل، على أن يتم تنسيق المواقف قبل انتخابات مجلس الشعب، وتقييم الموقف بعدها والاستعداد للانتخابات الرئاسية بغض النظر عن المشاركة أو المقاطعة، وهو ما سيتحدد في وقتها.
 
وأكد النائب الدكتور محمد البلتاجي الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب، وعضو الجمعية الوطنية للتغير أن مشاركة الإخوان المسلمين في الجمعية محل ترحيب من الجميع، وأن الإخوان بالتنسيق مع أعضاء الجمعية حريصون خلال الفترة القادمة على توحيد صفوف رجال العمل الوطني من أجل تنسيق المواقف والقرارات.
 
وأضاف عقب اجتماع الهيئة التأسيسية للجمعية بمقر حزب الجبهة الديمقراطية مساء أمس، أن المرحلة القادمة من العمل الوطني ستكون مرحلة فرز، ستتضح خلالها العديد من الأمور والمواقف، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة تُمثَّل فيها جميع القوى الوطنية مهمتها تنسيق المواقف ودراسة الوضع العام لانتخابات مجلس الشعب القادمة.

يذكر أن الدكتور حسن نافعة كان قد زار مكتب الأرشاد أول أمس واستقبله فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين وتم خلال اللقاء مناقشة تفعيل نشاط الجمعية الوطنية للتغيير خلال الفترة القادمة، والسبل الكفيلة لتحقيق المطالب السبعة في بيان الجمعية التأسيسي؛ خاصة ما يتعلق برفض استمرار حالة الطوارئ ومناهضة التعذيب والتزوير وانتهاكات الداخلية .